على هامش قمة بريكس الإعلامية.. رئيس الأعلى للإعلام: الشراكة المصرية الروسية تعزز العمل المشترك داخل التجمع

أكد الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، تعزز العمل الجماعي المشترك داخل تجمع البريكس، واصفا العلاقات المصرية الروسية بأنها "تاريخية وراسخة".

 

وقال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على هامش مشاركته بقمة البريكس الإعلامية بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت، إن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع روسيا ودول البريكس الأخرى فى كافة المجالات، خاصة الاستثمارات، مشيرا إلى أن التجمع يسعى إلى بناء عالم متعدد الأقطاب وصياغة استراتيجية إعلامية فاعلة، لتوضيح الحقائق بشأن تطورات الأوضاع على أراضيها.

 

وأشاد جبر، بالدعم الروسى التاريخى للقضايا والمواقف المصرية، مشيرا إلى أن روسيا تسهم فى تنفيذ مشروعات ضخمة فى مصر، من بينها محطة الضبعة النووية.

 

وقال، أنه وقع مذكرة تفاهم مشتركة بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجمهورية مصر العربية، ووزارة التنمية الرقمية والاتصالات ووسائل الإعلام الروسية، حول التعاون فى مجال الإعلام، منوها أن مصر تعد الدولة الوحيدة التى وقعت معها روسيا مذكرة تفاهم فى هذا المجال، على هامش قمة البريكس الإعلامية اليوم بموسكو.

 

وأوضح أن مذكرة التفاهم تناولت مجالات هامة عديدة، من بينها التعاون فى تغطية الأحداث التى تهم البلدين، وتعزيز تبادل المعلومات ومنح التصاريح والترخيص وزيارات الوفود الإعلامية وعقد الدورات التدريبية المشتركة، والتعاون فى إنتاج المحتوى الرقمى المشترك ومواجهة المعلومات المضللة وتطوير قدرات المنصات التكنولوجية، والتعاون فى مجال البث التليفزيون والاذاعى وتدريب الكوادر الإعلامية، وحماية سرية البيانات.

 

وأضاف أن مراسم توقيع مذكرة التفاهم حظيت بتغطية واسعة النطاق من جانب وسائل الإعلام الروسية والدولية، لافتا إلى أنه حرص على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى، نظيره الروسى فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى تحيات الشعب المصرى إلى الروسى، وتقديره لدعم روسيا للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية.

 

وأضاف أن الجانب الروسى، أكد استعداد وسائل الإعلام والمؤسسات الروسية، لتعزيز التعاون مع مصر فى مجالى الإعلام والذكاء الاصطناعي.

 

وقال الكاتب الصحفى كرم جبر، إن مصر حريصة على المشاركة فى كافة فعاليات تجمع البريكس، لبحث تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص بدول التجمع، وإقامة المشروعات المشتركة لتوفير فرص العمل للشباب، وهو ما يسهم فى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية والبشرية الضخمة لدول التجمع، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لقضايا المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية وصياغة استراتيجية إعلامية، لمواجهة الاخبار الزائفة وتوضيح الحقائق بشأن القضايا العادلة لدول المنطقة، مشددا على أن البريكس الذى يضم أكثر من نصف سكان العالم، يلعب حاليا دورا متناميا على الساحة الإعلامية.