أمريكا تمد إسرائيل بالأسلحة لقتل الفلسطينيين نهارا.. وتدعو للرضوخ إلى المفاوضات ليلا

الجمعة، 13 سبتمبر 2024 12:15 م
أمريكا تمد إسرائيل بالأسلحة لقتل الفلسطينيين نهارا.. وتدعو للرضوخ إلى المفاوضات ليلا

بينما تواصل إدارة البيت الأبيض بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، دون كلل أو ملل، مد حليفتها إسرائيل بالأسلحة والمعدات العسكرية، لقصف المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية، تدعو في المقابل للرضوخ إلى المفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين، في موقف يعكس إزدواجية الولايات المتحدة الأمريكية حيال الحرب  الإسرائيلة الغاشمة الدائرة منذ أشهر على قطاع غزة.
 
الولايات المتحدة الأمريكية، كانت في مقدمة الدول الغربية التي دعمت جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته ضد السكان العزل في قطاع غزة، وعرقلت كل المساعي الدولية لإقرار وقف إطلاق النار، بل ومنحت الشرعية والغطاء لإسرائيل لارتكاب كل المجازر والجرائم بحق السكان، لكن بعد فشل قوات الاحتلال في تحرير الأسرى، بدأت تنادي بضرورة التوصل  إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
 
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ضرورة ملحة، مشددا على ضرورة حماية عمليات الإغاثة والمراكز الإنسانية في القطاع، في وقت أعلنت فيه منظمة الأونروا مقتل 6 من موظفيها في غارتين إسرائيليتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في أكبر حصيلة لهجوم واحد.
 
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
 
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» أن العدوان الإسرائيلي على غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب وخلف وراءه دمارا اقتصاديا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023 ما أدى إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام بنسبة 22% للعام بأكمله، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
 
التعاون الأمريكي الإسرائيلي لقتل المدنيين في قطاع غزة، كانت آثاره واضحة للعيان خلال  الهجوم الذي تم على منطقة المواصى بخان يونس بقنابل 2000 رطل، تسبب فى 4 حُفر، وتم استشهاد حوالى 40 شخص وإصابة 65 آخرين، بحسب ما قاله الكاتب الصحفى ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطي.
 
رشوان، أكد أن هذه النوعية من القنابل لا تُنتج فى إسرائيل، حيث بلغ وزن القنبلة طن، وأشار الخبراء إلى أن الصاروخ الذى تم إطلاقه به قوة متفجرات قرابة 400 كيلو، وهذه الأسلحة كانت أمريكا أصدرت تشريع يمنع تصديرها لإسرائيل، موضحا أنه لا تزال الولايات المتحدة تمد إسرائيل بأسلحة تكاد تكون أسلحة دمار شامل، والزعم الإسرائيلى بأن هناك قادة من حماس أو مقاتلين كانوا فى المنطقة غير صحيح، لأن المنطقة كلها مخيمات ورمليه ليس بها مبنى، وإذا كان هناك ابنية أو مركز قيادة كان قد ظهر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق