أزمة الغذاء في قطاع غزة.. 2.2 مليون فلسطيني بحاجة ماسة للمساعدات المعيشية
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024 03:22 م
أكد برنامج الأغذية العالمي، إن مليونين و200 ألف شخص في غزة لا يزالون بحاجة ماسة إلى مساعدات بعد 11 شهرًا من الحرب، لافتاً إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعيق جهوده في تقديم المساعدات لأهالي القطاع.
وتابع البرنامج في منشور له عبر منصة "إكس"، الأمس الإثنين: "11 شهرًا من الحرب في غزة، ولا يزال 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية والمعيشية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد أنه "رغم التزام برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات، فإن أوامر الإخلاء تعيق الجهود في وقت تتزايد فيه الاحتياجات".
وختم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالتشديد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
كما صرح مدير التغذية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فيكتور أجوايو في وقت سابق بأن واحدة من أكثر أزمات نقص الغذاء خطورة في التاريخ هي التي يشهدها قطاع غزة الآن.
ولفت إلى أن تأثير الحرب وفرض القيود الشديدة على إيصال المساعدات الإنسانية أدت إلى انهيار كامل لأنظمة الغذاء والصحة والحماية في غزة "بدرجة كارثية"..محذرا من وجود خطر حقيقي لحدوث مجاعة وسط تدمير أغلب الأراضي الزراعية في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية.
واتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل بشن "حملة جوع" ضد الفلسطينيين في هجماتها على قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني عشر، وقال إن الفلسطينيين في غزة سيشكلون 80 بالمئة من سكان القطاع، سيعاني سكان العالم من المجاعة والجوع الكارثي بحلول ديسمبر 2024.
وفي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الأول، قُتل 40 ألفاً و972 فلسطينياً، من بينهم ما لا يقل عن 16 ألفاً و715 طفلاً و11 ألفاً و308 نساء، وأصيب 94 ألفاً و761 شخصاً.
وفي حين تفيد التقارير أنه لا يزال هناك آلاف القتلى تحت الأنقاض، يتم تدمير البنية التحتية المدنية أيضًا من خلال استهداف المستشفيات والمؤسسات التعليمية التي لجأ إليها الناس.