إحياء القيم المجتمعية.. كيف تسهم "حياة كريمة" في سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى؟

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 02:08 م
 إحياء القيم المجتمعية.. كيف تسهم "حياة كريمة" في سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى؟
ريهام عاطف

أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية وتطوير القرى والمراكز الريفية، من خلال مبادرة حياة كريمة، والتي تستهدف بالأساس تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، ومن ثم يستهدف البرنامج الحالي استكمال هذه المبادرة المحورية للقرى المصرية.
 
وأوضحت عطوة، أن مبادرة حياه كريمة، حسنت الحياة بشكل كامل في جميع المجالات، من خلال توفير فرص العمل لدعم استقلال المواطنين، وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وكل ذلك في نسيج متعاون ومتكامل بين مؤسسات الدولة الوطنية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.
 
وقالت: "إن مبادرة حياة كريمة تعمل على سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحداث تنمية شاملة بالريف المصري، واستطاعت أن تحدث فارقا كبيرا".
 
وأشارت إلى أن حياه كريمة، تساهم في تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وسد الفجوات التنموية، مؤكدة أن المكسب الأكبر للمبادرة الرئاسية، كان في تجميع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني، لتنفيذ الهدف الأسمى والمشروع الأهم على الإطلاق وكل هذه الهيئات والقطاعات والوزارات باركها سواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة، لتنفيذ محاور عمل المبادرة وتحقيق أهدافها في 4500 قرية مصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة