الأزهر الشريف يدعم مبادرة رئيس الجمهورية "بداية".. خطة استراتيجية لتعزيز الهوية الوطنية وتطوير مهارات الشباب

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 01:30 م
الأزهر الشريف يدعم مبادرة رئيس الجمهورية "بداية".. خطة استراتيجية لتعزيز الهوية الوطنية وتطوير مهارات الشباب
هانم التمساح

رحب الازهر الشريف بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية البشرية  تحت شعار "بداية جديدة لبناء انسان" ، واعرب   الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن ترحيب الأزهر الشريف بالمبادرة والسعى نحو الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، وذلك لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته 
 
وأعلن الإمام الأكبر مشاركة الأزهر في المبادرة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، وإنحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم.
 
وأكد شيخ الأزهر، أنه حسنًا فعل  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة من خلال مناهج تعليمية، ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل.
 
ويعد العنصر البشرى المحور الرئيسي للبناء في كل المجتمعات فمن أجله توضع السياسيات والخطط وبه تنفذ ، وبه تبنى الأوطان ،و في العديد من المناسبات  يؤكد الرئيس السيسي على ضرورة بذل الكثير من الجهود من أجل تأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل .
 
وخلال عشر سنوات من الدأب في كل المجالات كانت حركة التنمية التي شهدتها البلاد هي المحصلة التي لا تخطؤها العين، تحركات في كل اتجاه ومشروعات عملاقة، فلا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائمًا وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذى ترتتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية في  كافة قطاعات الدولة  الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة  .. تتوزع على كل شبر من أرض مصر.
 
أيقنت القيادة السياسية أن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات، ومن هذا المنطلق كانت الانطلاقة، وكان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها.
 
أجمعت رؤى المحللين الاقتصاديين أن المشروعات القومية تخطيط قيادة وتنفيذ شعب، حيث تحققت العديد من الإنجازات والنجاحات كتنمية شاملة متوازنة داخل مصر منذ النصف الثاني لـ2014، والتي أثبتت أن الدولة التي تمتلك إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق