وأضاف وزير الأوقاف أن ملفات العمل كافة داخل الوزارة نصفٌ؛ ودعم أقلامكم الحرة لنا هي النصف الثاني الذي يشارك بالتفكير ورصد الواقع ويقترح لنحقق معًا نجاحًا كبيرًا يستجيب لكافة آمال وطموحات أبناء مصر والعالم في الخطاب الديني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو الإصغاء والاستماع إلى ما لديكم من رؤية ورصد للواقع ولما يدور بين كافة أطياف شعب مصر العظيم لننطلق منها ونشتبك معها ونقدم أجوبة من معين الشرع الشريف يملأ الدنيا نورا وحكمة، وكذلك نرصد معا كل الإشكاليات لنعمل على إزالتها، أو ما لديكم من نقد أو نصيحة تقدمونها من أجل أن نرتقي سويًا بالخطاب الديني.
وأكد أن هذه الجلسة بناء لجسر من الود والأخوة والصداقة بيننا؛ قبل أن تكون بين قيمة كبيرة كرئيس تحرير وبين مسئول في الحكومة أو في الدولة، وأن نجاحي في المقام الأول في تقديري مرهون بعاملين مهمين جدًّا، العامل الأول: هو الإتقان في القيام بكل ملفات العمل داخل الوزارة التي تستدعي أحيانا النحت والحفر في الصخر، وتستدعي مواجهة ملفات وتحديات كثيرة جدًّا وضخمة ومتراكمة، وهذا العمل بكل تحدياته وأزماته هو نصف النجاح، والعامل الآخر والنصف الآخر: هو حضراتكم ودعمكم، فأنتم في الحقيقة نصف النجاح الآخر، فمن خلال أقلامكم الحرة نصل لشعب مصر وإلى العالم، وتنعكس من خلالكم جهود الوزارة كافة في مرآة حضراتكم، وأن تحظى منكم بالتغطية والدعم والمساندة والنصيحة والانتقاد الهادف البناء الذي يمكن أن ننطلق منه إلى مزيد من العمل.
وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف والتي تنبسق منها ملفات كثيرة جدًّا خلال الفترةالمقبلة، وتشغيل كل طاقات وزارة الأوقاف في المساجد والمنابر كافة في كل القرى والنجوع والأحياء المصرية.
وعقب شرح المحاور الاستراتيجية لخطة وزارة الأوقاف استمع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى مناقشات رؤساء تحرير الإصدارات الصحفية وإلى رؤاهم وأفكارهم، مؤكدًا العمل على دراستها والاستفادة منها في ملفات عمل وزارة الأوقاف.