اعترافات بألسنتهم.. عائلات المحتجزين بغزة: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتياهو يتلاعب

الأحد، 08 سبتمبر 2024 04:45 م
اعترافات بألسنتهم.. عائلات المحتجزين بغزة: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو  ونتياهو يتلاعب
أمل عبد المنعم

أكدت عائلات المحتجزين في غزة، إن حماس وافقت على صفقة تبادل الأسرى في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات، و يجب على الإدارة الأمريكية ألا تسمح لنتنياهو بالتلاعب بها، ويجب الإطاحة بحكومة نتنياهو التي تضحي بأبنائنا".

وشارك مئات الإسرائيليين، الأمس السبت، في مسيرة جنوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأعلنت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو الماضي ورئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات.

وتابعت عائلات المحتجزين في بيان لها، أنه يجب الإطاحة بحكومة نتنياهو التي تضحي بأبنائهم، مؤكدين أنه يجب على الإدارة الأمريكية ألا تسمح لنتنياهو بالتلاعب بالمفاوضات، وأن الإسرائيليين يعرفون أن محور فيلادلفيا هو خدعة ولا يقتنعون بها.

وفى وقت سابق، قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، إنه يمكن إنقاذ المحتجزين من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة خلال مفاوضات القاهرة، التي يرونها الفرصة الأخيرة لعودة ذويهم.

وأضافت العائلات في مظاهرة نظموها بتل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة التبادل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل الصفقة بشكل ممنهج ويتصرف وفق مصالح سياسية.

وتابعوا: "نقول للرئيس الأمريكي جو بايدن إن "نتنياهو" يخدعكم ويفعل عكس ما يقول ويجب ألا تثقوا به"، مؤكدين أن "نتنياهو"، مستمر في إجهاض صفقة التبادل بسبب شروطه، خاصة ما يتعلق بمحور فيلادلفيا.

ووفقاً للشبكة الأمريكية، يقول العديد من المحللين إن نتنياهو يريد استمرار الحرب لتأجيل التحقيقات الحتمية حول الفشل في منع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، كما يواجه نتنياهو اتهامات بالاحتيال والرشوة، وبات أمر محاكمته حتميًا إذا ترك منصبه.

وهناك تخوف لدى نتنياهو من انهيار حكومته، إذا وافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يرفضه الوزيران المتطرفان إيتمار بن جفير (وزير الأمن القومي)، وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، اللذان هددا بالاستقالة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس السبت، أن نتنياهو يرفض اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين، خضوعًا لتهديدات من الثنائي المتطرف "بن جفير وسموتيرتش".

وتأتي الاحتجاجات الحاشدة في المدن الإسرائيلية، في حين تؤكد استطلاعات رأي حديثة أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة تبادل، واعتبروا ذلك أهم من البقاء في محور "فيلادلفيا" الذي يتمسك به نتنياهو لتحقيق أغراضه الشخصية.

كما أبدى مسؤولون عسكريون إسرائيليون، من بينهم وزير الدفاع يوآف جالانت، وجادي آيزنكوت وبيني جانتس، العضوان السابقان في مجلس حرب الاحتلال، معارضتهم استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا، وشددوا على ضرورة تمرير صفقة تبادل المحتجزين لضمان مستقبل إسرائيل.

ونقلت "سي. إن. إن" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أمس السبت، أن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل يريدان إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وحسب تايمز أوف إسرائيل، لا يزال 97 من أصل 251 محتجزًا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 33 أكد جيش الاحتلال مقتلهم. وأطلقت حماس سراح 105 محتجزين خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبرالماضي، واستعادت قوات الاحتلال 8 محتجزين أحياء، كما تم العثور على جثث 37 آخرين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق