انطلاق النسخة الثانية من برنامج مرصد الأزهر التثقيفي باللغات الأجنبية "اعرف أكثر" (Know More)
الأحد، 08 سبتمبر 2024 01:12 ممنال القاضي
- طلاب مراحل التعليم ما قبل الجامعي هم الفئة الأكثر استهدافاً من التنظيمات الإرهابية ومروجي الأفكار المتطرفة والشاذة
- مرصد الأزهر يناقش في النسخة الجديدة موضوعات تهم النشء واليافعين بعد الآفاق الخطيرة التي أتاحها الإنترنت وما كنا نسمع عنها من قبل
- مرصد الأزهر يناقش في النسخة الجديدة موضوعات تهم النشء واليافعين بعد الآفاق الخطيرة التي أتاحها الإنترنت وما كنا نسمع عنها من قبل
أطلق مرصد الأزهر اليوم الأحد الموافق 8 سبتمبر، أولى محاضراته ضمن برنامجه الصيفي لهذا العام "اعرف أكثر" (Know More)، الموجّه إلى طلاب مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وذلك حرصًا على التواصل الفعال مع الفئات العمرية الصغيرة لتوعيتهم بمخاطر التطرف بمختلف أشكاله.
وتشهد نسخة هذا العام تنوعًا في القضايا المطروحة، إذ يناقش العلاقة بين الشباب والفتيات وضوابطها في الإسلام؛ ومخاطر الإنترنت العميق وكيفية الحماية منها؛ والطرق الصحيحة للتعامل مع الخواطر والأسئلة فيما يتعلق بالذات الإلهية؛ فضلًا عن إرشادهم إلى أبرز طرق استثمار الوقت في ظل تنامي استخدام شبكة الإنترنت.
ويستهدف برنامج "اعرف أكثر" توعية الطلاب في الفئة العمرية من ١٥إلى ١٨ سنة، على مدار ثلاثة أيام، لينتهي البرنامج يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر، بمقر المرصد داخل مشيخة الأزهر الشريف في الدراسة.
وعن ذلك، أكدت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في كلمتها الافتتاحية لبرنامج "اعرف أكثر" أن المرصد يسعى عبر مبادراته المتنوعة إلى إرساء قواعد الحوار وتبادل الآراء مع مختلف شرائح المجتمع ومن بينهم طلاب مراحل التعليم ما قبل الجامعي، باعتبارهم الفئة الأكثر استهدافاً من التنظيمات الإرهابية ومروجي الأفكار المتطرفة والشاذة.
وأضافت "سلامة" أن مرصد الأزهر يناقش في النسخة الجديدة من البرنامج الصيفي موضوعات في غاية الأهمية لخطورتها على النشء واليافعين ، خاصة مع حالة الانفتاح التي يشهدها المجتمع والعالم ككل اليوم بسبب شبكة الإنترنت التي أتاحت آفاق أعمق وأخطر ما كنا نسمع عنها من قبل.
وشددت المدير التنفيذي للمرصد على أن التواصل والحوار مع الأجيال الصغيرة لم يعد رفاهية بل مطلب اجتماعي أوجب على جميع الجهات البحثية والأكاديمية والمؤسسية تنظيم فعاليات مختلفة مثل ورش العمل والتدريبات العملية والندوات وغيرها من أجل إيجاد أرضية مشتركة مع تلك الأجيال التي تعد الركيزة الأساسية في نهضة المجتمع وحماية استقراره.
حرصًا على التواصل الفعال مع الفئات العمرية الصغيرة لتوعيتهم بمخاطر التطرف بمختلف أشكاله،