نتنياهو الكاذب.. يهرب من الفشل لتبرير مجازره في غزة

استمرار المجازر والقصف المدفعي والجرائم في غزة تؤكد فشل حكومة بينامين نتياهو من الناحية السياسية والعسكرية، وعدم انتهاء الإبادة الجماعية، وهذا ما أكده مصدر رفيع المستوى في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية إن استمرار الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي يدفع حكومة بنيامين نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها.

كما تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة، ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

 وعلى الجانب الأخر، أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل بكل المقاييس في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة، ويتغافل عنها، وفي ذات الوقت يروج أكاذيب بأن السلاح يتم تهريبه في محاولة منه لتشوية الدور التاريخي الذى تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف "هلال" خلال تصريحات صحفية أن التصدر في مفاوضات لإنهاء العدوان الغاشم على أهل غزة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة ومن ناحية أخرى ليغطى على فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى غزة، موضحاً أن تصريحاته وأكاذيبه المعتادة يعلن عنها في هذا التوقيت كرسالة استباقية برفضه وقف إطلاق النار، ويظن أن ألاعيبه تؤثر على الأمر ولكن العالم اعتاد على مسلسل أكاذيب نتنياهو المستمر والذى اتضح بشدة خلال العدوان على غزة في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 ومحاولاته المتكررة في التغطية على فشله والتملص من جرائمه بترويج الأكاذيب.