رؤية حكومة مدبولى لتعزيز الجوانب الأكاديمية والتربوية والصحية للطلاب من خلال "تعليم شامل"

الجمعة، 06 سبتمبر 2024 01:43 م
 رؤية حكومة مدبولى لتعزيز الجوانب الأكاديمية والتربوية والصحية للطلاب من خلال "تعليم شامل"

 تتبني حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رؤيه متكاملة في برنامجها الذي يمتد لمدة 3 سنوات خلال الفترة (2024-2027) لتطوير التعليم يأتي في مقدمتها استكمال مبادرة التربية الإيجابية في المدارس، والتي تأتي في إطار الاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب، وذلك لأن التربية السليمة هي أساس التعليم، مع استمرار التوسع في تقديم وجبات صحية متكاملة العناصر الغذائية لطلاب المدارس الحكومية على مستوى المحافظات، والذي يأتي في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري التي تهتم بالنمو الشامل للطالب من خلال بناء شخصيته والاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية والوجدانية والعقلية.

وتعد العملية التعليمية بمثابة منظومة متكاملة شاملة، لا ترتكز فقط على تطوير البعد الاكاديمي للطالب وإنما تمتد إلى التأهيل التربوي والبدني والصحي للطالب، بما يحقق تطوير القيم والمهارات الاجتماعية، وتعزيز القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات، وتعلم كيفية التفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين، فضلا عن النشاطات الرياضية والبدنية التي تساعد على تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة، مما يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي والتركيز، وتوعية الطلاب بأهمية العادات الصحية السليمة، مثل التغذية المتوازنة والنوم الكافي، والوقاية من الأمراض، مما يؤثر إيجابياً على صحتهم العامة ورفاههم.

كما تعمل الحكومة - في ضوء خطتها علي عقد المزيد من الشراكات مع الأطراف ذات الصلة لدعم برنامج تقديم الوجبات الصحية المتكاملة للطلاب على مستوى الجمهورية.

ولتطوير المناهج الدراسية بمختلف المراحل التعليمية، وضعت حكومة الدكتور مصطفي مدبولي خطة متكاملة في برنامجها الذي يمتد لمدة 3 سنوات خلال الفترة (2024/2027) علي أولوياتها.

يأتى ذلك انطلاقا من إيمانها بأن تطوير المناهج الدراسية بجميع المراحل التعليمية سواء ما قبل الجامعي أو الجامعي إحدى الركائز الرئيسة نحو النهوض بالعملية التعليمية.

الاجراءات التي تستهدف الحكومة اتخاذها خلال فتره عمل البرنامج علي النحو الاتي :

أولا : التعليم قبل الجامعي
1-استكمال تطوير المناهج الدراسية، في إطار نظام تعليم 2.0، وهو ما يتضمن استكمال تطوير منظومة المرحلة الثانوية بما يحقق صالح الطلاب، ويُسهم في رفع المعاناة عن كاهل الأسر وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية.

2- التوسع في إدراج البرامج التعليمية التي تراعي وظائف المستقبل، وبما يسهم في تأهيل الطلاب وصقل مهاراتهم في المجالات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة.

3- التوسع في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة تعزز المهارات الحياتية والتفكير النقدي لدى الطلاب.

ثانيا : التعليم الجامعي
استكمال تطوير المناهج الدراسية بالجامعات المختلفة لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، ورفع قدرات الطلاب والاهتمام ببرامج التدريب العملية، وبخاصة في المجالات الحديثة، بما يشمل الحوسبة السحابية وغيرها من المجالات التقنية المتخصصة

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق