رؤية مصر 2030.. تعزيز جودة الحياة من خلال مشروع "بداية"

نشر مجلس الوزراء على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،  فيديو للتشجيع على المشاركة في برنامج سفراء المشروع القومي للتنمية البشرية، موضحا أنه سيتم غلق باب التقديم لسفراء مبادرة بداية نظرًا للإقبال الشديد على البرنامج.

 

وكتب مجلس الوزراء على الفيديو: "ما تفوتش الفرصة وسجل في برنامج سفراء المشروع القومي للتنمية البشرية عشان هيتم غلق باب التقديم بنهاية يوم الأحد 1 سبتمبر 2024".

يأتي ذلك بهدف تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم، وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني ودعم الآخرين وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة، ومن المقرر أن يخضع سفراء مبادرة بداية، للتأهيل والتدريب، مع منحهم فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر للتعرف بشكل أوسع عن المبادرة وجهود الدولة في هذا الصدد، حتى يكونوا سفراء حقيقين للمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

 

وكان بعد 24 ساعة فقط من فتح باب التقدم برنامج سفراء التنمية البشرية، تقدم ما يقرب من 3 آلاف مرشح، من مختلف الفئات العمرية، أقل من 20 سنة وأكثر من 40 سنة، واستحوذ الذكور على نسبة 52% من المتقدمين و48% من الإناث، كما تنوعت الخلفيات الوظيفية للمتقدمين ما بين (طلاب، معلمين، محامين، أطباء، صحفيين، مهندسين، ...).

 

والجدير بالذكر أنه قد أطلقت الدولة المصرية المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بناءا على توجيه الرئيس، ويستهدف المشروع استفادة المواطنين من جميع موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتطوير الخدمات الحكومية في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة والعمل، لتحقيق التنمية المتسدامة وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في تقديم الخدمات وتحقيق التكامل، بالإضافة إلى بناء وعي الإنسان وقدراته وإكسابه كافة المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مستهدفة جميع الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 سنة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

 في نفس السياق علق الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، على محاور المشروع القومى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، قائلا:" هذا المشروع إذا أحسن تنفيذه بصورة كافية كما تحدث عنه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء سيكون تطورا مهما فى حياة المصريين".

 

وأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ما يقصد بالتنمية البشرية هو ان تقدم الدولة للمواطن كل ما هو يرتقى بفكره ووعيه، وحينما ننجح فى التنمية البشرية ننطلق أكثر فى التنمية الأخرى.

 

ولفت عماد الدين حسين إلى أن هناك علاقة مباشرة بين كل أنواع التنمية، ولا نستطيع أن نتحدث عن التنمية البشرية بمفوهمها الصحيح إلا فى وجود التنمية المادية، وبالتالى فإن النجاح الحقيقى هو كيف يمكن دمج كل ذلك فى منظومة واحدة بحيث يمكن الارتقاء التنمية البشرية.

تقدم المهندس عيد مرسال رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاهتمامه ورعايته للبسطاء والكادحين ومحددوى الدخل من أبناء الشعب المصرى ، والعمالة غير المنتظمة منهم على وجه الخصوص، وهو الأمر الذي تجسد في أسمى معانيه بتوجيهاته للحكومة المصرية بالانتهاء من الصياغة النهائية لمبادرة بداية جديدة لبناء الأنسان"، والتي تتمثل أهم محاور عملها بالاهتمام والتركيز وترسيخ الهوية المصرية عبر تقديم حزم متتالية من برامج الحماية الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، والبحث كذلك عن أليات مبتكرة لخلق فرص جديدة وتحسين جودة حياة المواطن المصرى بشكل عام.

كما ثمن المهندس عيد مرسال توجيه الرئيس بضم 8.5 مليون منتفع مصرى برامج الحماية الاجتماعية وعلى رأسها برنامج تكافل وكرامة ، وضم كذلك العمالي غير المنتظمة إلى مظلة التأمين الصحى بتكلفة تبلغ 10 مليار جنية سنوياً، وأن هذا الأمر إنما يعد مرحلة من مراحل أخرى عديدة مقبلة وهو ما كان له عظيم الأثر الطيب في نفوس العمالة الغير منتظمة وخير دليل على أن القيادة السياسية الحكمية للرئيس تشعر بمعاناتهم وتسعى بكل قوة وفاعلية لرفع تلك المعاناة عن كاهلهم.

وأكد على أن عمال مصر الأوفياء إذ يتقدمون للرئيس بالتقدير والإمتنان ، ويجددون العهد دائماً وأبداً على أن يظلوا جنوداً للتنمية والأنتاج تحقيقاً لنمو وإزدهار مصرنا الحبيبة الغالية وشعبها الأبى العظيم.