«بداية».. أضخم مشروع قومي للعبور إلى الجمهورية الجديدة ببناء الإنسان

الأحد، 01 سبتمبر 2024 03:08 م
«بداية».. أضخم مشروع قومي للعبور إلى الجمهورية الجديدة ببناء الإنسان
هانم التمساح

تبنت الدولة سياسات جديدة ومبتكرة لتنمية وتوطين الصناعات من خلال تقديم حزم متنوعة وجديدة من محفزات الاستثمارات لتشجيع جذب المؤسسات المحلية والأجنبية على الاتجاه لهذه المجمعات، بما يشمل ذلك عملية التمويل، وكذا التدريب الكفء للعمالة وخلق برامج تشجيع الصناعة والتصدير، ومن خلال تلك المحفزات سيكون هناك إسراع في تنفيذ برامج تلك المجمعات الصناعية حتى يتم تأسيس المدن الاقتصادية، والتوسع في إنشاء العديد من التجمعات الصناعية الجديدة
 
وأنطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لإنسان جديد» للتنمية البشرية، كمبادرةً فرعيةً، للأفراد من سن 18 سنةً وما فوق، لتقديم الدعم للحصول على وظيفة، من خلال برامج تتركز على دورات في تنمية: المهارات الإدارية والشخصية والتكنولوجية، ومهارات ريادة الأعمال، سوق العمل والوظائف .
 
ونشرمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، «فيديوجراف» بوقت سابق، وتطرق إلى توقعات انخفاض البطالة العالمية، انخفاضاً طفيفاً، في عام 2024، وفق ما نقله المركز، عن منظمة العمل الدولية، لتصل إلى معدل 4.9%، انخفاضاً من 5% عام 2023؛ لافتاً إلى أن فجوة الوظائف، التي تقيس عدد الأشخاص العاطلين عن العمل ويبحثون عنه، قدرت بنحو 402 مليون شخص، في عام 2024، بما فيها 183 مليون شخص عاطل عن العمل 
 
 وذكر "ڤيديوجراف" مركز معلومات مجلس الوزراء، حول توقعات انخفاض البطالة العالمية،  أن عام 2024، شهد توظيف ما نسبته 45.6% من النساء، مقارنةً بنسبة 69.2% من الرجال؛ مضيفاً أن فجوة التوظيف تتوزع بشكل غير متساو بين الجنسين، على مستوى العالم، بفجوة قدرها 23.6 نقطة مئوية، ما يمثل الحاجة الماسة لتبني نهج شامل للحد من انعدام المساواة، لتحقيق النمو الشامل والمستدامة 
  وتجدر الإشارة الى أن ، 65 مليون شاب، لا يعمل، على مستوى العالم، لتحقق بطالة الشباب العالمية، في عام 2023، وبلغت 13%، كأدنى معدل لها، منذ عام 15 عاماً؛ وفي البلدان منخفضة الدخل، 3 من كل 4 شباب عاملين، يعملون لحسابهم الخاص، أو في وظيفة مؤقتة مدفوعة الأجر؛ مضيفاً أن 85% من الشركات، ترى أن التكنولوجيا الرقمية، باعتبارها المحرك الرئيسي في التغير في السنوات المقبلة؛ في حين، 6 من كل 10 عاملين، بحاجة إلى التدريب قبل عام 2027؛ ونصف عدد العاملين فقط، يحصلون على فرصة تدريب مناسبة 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق