وقال التقرير: "يوما بعد يوم تتزايد الضغوط على رئيس حكومة حرب الإسرائيلية نتنياهو نتيجة أخطائه الفادحة وعناده المستمر ورضوخه الدائم للمعسكر المتطرف داخل الحكومة الذي يقوده وزير المالية ووزير الأمن القومي، وفي ظل تعنت نتنياهو المستمر وتعمده إفشال التوصل لأي صفقة يتم بموجبها الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، تتزايد الانتقادات التي وصلت حد المطالبة بالإطاحة به ورحيله عن الحكومة بعدما بات واضحا للجميع داخل إسرائيل عدم اكتراثه بمصير المحتجزين".
وأضاف: "عائلات هؤلاء المحتجزين صعدوا من احتجاجاتهم ضد نتنياهو وطالبوا برحيله وإبعاده عن الحكم لإنقاذ إسرائيل واستعادة ذويهم الذين اتهموه مرارا وتكرارا بالفشل في تحريرهم متوعدين باستمرار التصعيد".
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.