برلمانيون وحقوقيون: «حياة كريمة» خطوة محورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

لعبت مبادرة " حياة كريمة " التي  أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ ، دور هام في تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة ، كما ساهمت في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى، وهو ما أكد عليه برلمانيون وحقوقيون من أن حياة كريمة تعد  خطوة محورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .

فمن جانبه قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، تعد خطوة محورية في دعم الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

وأوضح عباس، في تصريحات صحفية له، أن مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مبادرة إنسانية واجتماعية، بل هي نموذج يحتذى به في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الطبقات المختلفة في المجتمع.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تشمل عدة محاور رئيسية تتضمن تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين.

 

وأكد النائب زكي عباس، أن المبادرة تمثل تعبيراً صادقاً عن إرادة القيادة السياسية في تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى المعيشة للمواطن المصري، كما تعكس اهتمام الدولة بتوجيه الموارد لتلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجاً، وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.

وتابع عضو مجلس النواب، أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع مؤقت، بل هي رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، مما يساهم في دعم الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

 

علي الجانب الاخر أكد نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بـمجلس الشيوخ ، أن مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مبادرة إنسانية واجتماعية، بل هي نموذج حقيقي يحتذى به في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الطبقات المختلفة في المجتمع، وثورة تنموية لتغيير وجه الريف المصري بعد عقود طويلة ممتدة من التجاهل والاهمال.

لافتا إلى أن الأهداف التي قامت على أساسها مبادرة حياة كريمة، واضحة ومحددة وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية وخصوصا في الريف، لخدمة نحو 60 مليون مواطن مصري، وهى خطوة محورية في دعم الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وتابع النائب: أن حياة كريمة تتضمن، تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، والانترنت وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، ما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين بالريف وفي كل المحافظات التي طبقت فيها مبادرة حياة كريمة.

مشيرا إلي  أن النجاح الكبير الذي حققته مبادرة حياة كريمة، يعود إلى أنها تأتي في إطار ثورة عمرانية وتنموية شاملة تشهدها الدولة المصرية، والمبادرة تعكس اهتمام الدولة بتوجيه الموارد لتلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجاً، وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.

واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن حياة كريمة رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، ودعم الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. حياة كريمة مبادرة وجدت لتبقى ووجودها واستمرارها ضرورة ملحة.