في الصورة السابقة، التي التقطت في عام 2017، كانت آثار المدينة الجديدة بالكاد مرئية. وبحلول عام 2024، كان توسع العاصمة الإدارية الجديدة واضحًا لا لبس فيه، مع العديد من المعالم المهمة التي يمكن تمييزها بوضوح.
من بين هذه المعالم متنزه النهر الأخضر، وهو امتداد لمسافة 10 كيلومترات من المساحات الخضراء، وتتميز بمسارات للمشي وركوب الدراجات وسط نباتات مصرية أصلية.
وشرق الحديقة، تشكلت مجموعة كبيرة من مكاتب الوزارات الحكومية. وفى الجنوب يقع مجمع رياضى ضخم، يضم ثانى أكبر ملعب فى أفريقيا والعديد من المرافق الأخرى، حيث تتطلع مصر إلى استضافة أولمبياد 2036.
وحتى مارس الماضى، انتقلت نحو 1500 أسرة للإقامة فى العاصمة الإدارية، وتشير التوقعات إلى أن العدد قد يصل 10 آلاف بنهاية العام.