التنوع والإبهار والابتكار.. ثلاثية نجاح مهرجان العلمين الجديدة

السبت، 31 أغسطس 2024 03:12 م
التنوع والإبهار والابتكار.. ثلاثية نجاح مهرجان العلمين الجديدة
مهرجان العلمين الجديدة
طلال رسلان

أحداث وفعاليات رياضية وفنية وسياسية وسياحية واقتصادية وترفيهية جعلت المهرجان فى الصدارة 
 
فنيا ورياضيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا وصحيا وسياحيا.. كلها عناوين تصلح أن تقترن بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، فالتنوع والإبهار والابتكار، هى الثلاثية التى استطاع من خلالها المهرجان أن يوجد لنفسه مكانة ليس فقط فى قلوب وعقول المصريين، بل العرب والأجانب الذين تفاعلوا مع المهرجان وفعالياته على مدار 50 يوما، امتلأت أجندته بالأحداث المثيرة والجديدة، ما بين حفلات فنية وعروض مسرحية، وورش تثقفية ومهرجان نبتة للأطفال، وأحداث رياضية، واستضافة رموز وشخصيات سياسية مصرية وعربية، وجولات لسفراء أجانب، وغيرها من الفعاليات التى وضعت المهرجان فى منطقة خاصة به، يصعب على أى مهرجان مثيل أن ينافسه بها.
 
قالت الإعلامية لما جبريل، إن هناك جهودا ضخمة من أجل تنظيم أقوى ختام لمهرجان العلمين الجديدة، كما تم تقديم افتتاح قوى للمهرجان الأكبر بالمنطقة.
وأكثر ما ميز مهرجان العلمين الجديدة، هو التعاون والتكامل ما بين الوزارات المختلفة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتقديم مهرجان العلمين الجديدة فى أفضل صورة، ما أضفى نوعا من الخصوصية على المهرجان، الذى زاره أكثر من 2 مليون شخص، يمثلون 104 جنسيات مختلفة، كلهم أتوا إلى العلمين الجديدة، للاطلاع على التطور الذى حدث فى المدينة التى كانت قبل 3 سنوات مجرد صحراء، لكنها اليوم مليئة بالعمل والحيوية.
واستطاع المهرجان فى نسخته الثانية، أن يضع العلمين الجديدة فى صدارة المقاصد السياحية العالمية، خاصة من خلال الصورة التى أستطاع المهرجان أن ينقلها للعالم عن المدينة.
 
ولأن مهرجان كل المصريين والعرب، فقد كانت فلسطين فى قلب المهرجان، من خلال إعلان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح اشقائنا الفلسطينيين، كنا أن غزة وفلسطين كانت حاضرة بقوة فى كل الفعاليات والأحداث، منها زيارة وزير الإعلام الفلسطينى أحمد العساف للمهرجان، وأيضا تخصيص أغان لدعم الفلسطينيين فى غزة، من جانب فرقة مسار إجبارى، وغيرها من الأحداث التى حرص القائمون على المهرجان أن تكون حاضرة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق