105 عالميا مركز مصر بين 193 دولة بمؤشر التنمية البشرية.. 3000 متقدم لـ«سفراء» بداية إنسان جديد
الخميس، 29 أغسطس 2024 03:17 مسامي بلتاجي
تقدم 3 آلاف شخص، خلال 24 ساعةً، لمبادرة «من الناس للناس»، للحصول على التأهيل والتدريب، كسفراء لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المتمثلة في المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء إنسان جديد».
وبحسب بيان للمبادرة «بداية»، فإن المتقدمين لمبادرة «سفراء التنمية البشرية»، 52% منهم ذكور، و48% من الإناث، ما بين أعمار أقل من 20 عاماً لأكثر من 40 عاماً، من كافة محافظات الجمهورية، ما بين: طلاب، معلمين، محامين، أطباء، صحفيين، مهندسين، وغيرهم؛ بهدف التأهيل والتدريب والحصول على فرصة الحوار بشكل مباشر، مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة، حتى يمكنهم أن يكونوا سفراء حقيقيين للمشروع القومي للتنمية البشرية، كأحد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة الجديدة، ممثلةً في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لتحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج الحكومة، مع التنمية المستدامة، في مجالات: الصحة، التعليم، الثقافة، الرياضة، إعلاء الأخلاق والقيم والمبادئ المصرية الأصيلة، وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص، لتحسين جودة حياة المواطنين، في جميع محافظات الجمهورية، لجميع الفئات العمرية، منذ الولادة وحتى ما بعد عمر 65 عاماً.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي سلسلة «إنفوجراف»، أعدها ونشرها، في 6 ديسمبر 2022، تحت عنوان: «خلال 8 سنوات.. مصر تحقق نجاحات وتحولات إيجابية بمحاور وقطاعات التنمية البشرية تضعها بين الدول العربية والأفريقية الأكثر تقدماً بتقارير التنمية البشرية التي تصدر عن الأمم المتحدة»، كان قد لفت إلى أن مصر استطاعت أن تتقدم فى مؤشر التنمية البشرية، على بعض الدول ذات الدخل المتوسط، ولأول مرة يعد المؤشر بالنسبة لوضع التنمية البشرية في مصر أعلى من المتوسط للدول العربية.
وبحسب «إنفوجراف» المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في 6 ديسمبر 2022، فإن مصر ضمن عدد محدود من الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة على مستوى القارة الأفريقية، عام 2021؛ وتعد ثاني أكثر الدول العربية تحسناً بمؤشر التنمية البشرية، الصادر بتقرير التنمية البشرية، الذي يقدم مراجعةً ومنهجاً للنهوض بحياة الإنسان ورفاهيته، ولا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، ولكن يشتمل على تقييم الفرص والخيارات المتاحة للمواطنين؛ حيث تقدمت 11 مركزاً في المؤشر، محتلةً المركز 97 عام 2021، لتأتي ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، مقارنةً بالمركز 108 عام 2014، ضمن الدول صاحبة تنمية بشرية متوسطة؛ كما تقدمت مصر 0.041 نقطةً بمجموع نقاط المؤشر؛ حيث سجلت 0.731 نقطةً، عام 2021، مقابل 0.690 نقطةً عام 2014؛ حيث كلما اقترب الرقم من 1، كلما كان أفضل، بالإضافة إلى زيادة متوسط سنوات الدراسة، فسجلت 9.6 سنة في 2021، مقابل 6.6 سنة في 2014؛ بينما انخفض مؤشر عدم المساواة فى التعليم، حيث بلغ 36.9% عام 2021، مقارنةً بـ40.9% عام 2014، علماً بأن تناقص النسبة يشير إلى التحسن بمستويات المساواة؛ إلى جانب زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي (بمعادل القوة الشرائية بالدولار)، ليبلغ 11732 دولار عام 2021، مقارنةً بـ10512 دولار عام 2014.
وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، حول الاجتماع الثاني للمجموعة، كانت قد تمت الإشارة إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أوضح أن برنامج التنمية البشرية، يستهدف جميع الفئات العمرية، من عمر يوم حتى 6 سنوات، مروراً بالتعليم الأساسي، من 6 إلى 18 سنةً، والتعليم الجامعي من 18 حتى 22 سنةً، ثم سنوات العمل من 15 حتى 65 سنةً، وصولاً لمرحلة كبار السن من 65 سنةً وما بعده؛ لافتاً إلى أن مصر تحتل المركز 105 عالمياً، من بين 193 دولةً، بمؤشر 0.7، في منطقة جيدة نسبياً، مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة، لـ70.2 من السنين، وارتفاع متوسط سنوات التعلم والعدد المتوقع لسنوات الدراسة، لـ12.9 سنة.
وبحسب «إنفوجراف» المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، أسفرت مؤشرات الطفولة المبكرة، خلال الفترة، من عام 2021-2024، نسبة حصول السيدات على رعاية حمل منظمة، بلغت 89.8%؛ نسبة معدل وفيات الأطفال الرضع لكل ألف مولود، بلغت 18.9%؛ معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة لكل ألف مولود، بلغ 22.7%؛ معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية، سن من 18 حتى 29 شهراً، بلغت 90%؛ معدل العمر المتوقع عند الولادة، 61.7%؛ معدل انتشار السمنة بين الأطفال، من عمر يوم حتى 5 سنوات، 12%؛ معدل انتشار الأنيميا بين الأطفال، من عمر يوم حتى 5 سنوات، 21%؛ معدل انتشار التقزم، في نفس العنر، 13%؛ والنحافة 4%.
كذلك، تطرق المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى بعض مؤشرات المساواة بين الجنسين؛ لافتاً إلى التحسن في دليل التنمية حسب الجنس، والذي سجل 0.882 نقطة عام 2021، مقابل 0.868 نقطة عام 2014، وكلما اقترب الرقم من 1، كلما كان أفضل؛ فيما تقدمت مصر 22 مركزاً فى مؤشر الفوارق بين الجنسين، محتلةً المركز 109 عام 2021، بمجموع نقاط 0.443، مقارنةً بالمركز 131 عام 2014، بمجموع نقاط 0.573، علماً بأن تحسن الترتيب/تناقص القيمة يشير إلى التحسن بمستويات المساواة؛ وإلى جانب ذلك، ارتفع مؤشر التنمية البشرية للإناث، مسجلاً 0.666 نقطة عام 2021، مقابل 0.633 نقطة عام 2014، وكلما اقترب الرقم من 1 كلما كان أفضل، بجانب زيادة متوسط سنوات الدراسة للإناث، حيث بلغت 9.8 سنة عام 2021، مقابل 5.4 سنة عام 2014؛ لافتاً إلى زيادة نسبة الإناث الحاصلات على جزء من التعليم الثانوي على الأقل (من الفئة العمرية 25 سنة أو أكثر)، ليصل إلى 81.6% عام 2021، مقارنةً بـ43.9% عام 2014، علماً بأن المؤشر يعكس أحدث بيانات خلال الفترة من 2005 إلى 2014؛ في حين، شهدت النسبة المئوية التي تشغلها النساء من المقاعد البرلمانية زيادةً، سجلت 22.9% عام 2021، مقابل 2.2% عام 2014، علماً بأن المؤشر يعكس بيانات عام 2013، علاوةً على انخفاض وفيات الأمهات، بمعدل أم لكل 100 ألف ولادة حية، لتسجل 37 حالة وفاة عام 2021، حيث يعكس المؤشر بيانات عام 2017، مقابل 45 حالة وفاة عام 2014، علماً بأن المؤشر يعكس بيانات عام 2013.