80 سنةً عمرها التشغيلي 3 أضعاف عمر المحطات التقليدية.. وزير الكهرباء والطاقة يبحث آخر التطورات بمشروع محطة الضبعة النووية
الخميس، 29 أغسطس 2024 03:10 مسامي بلتاجي
لفت الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى المتابعة اليومية، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشروع المحطة النووية بالضبعة، ومجريات التنفيذ والجدول الزمني، مع الانتهاء من المراحل المختلفة.
جاء ذلك، خلال زيارة، هي الثالثة لموقع محطة الضبعة التووية، في الأسابيع الماضية، قام بها الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة؛ حيث استقبل أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف، رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت، بموقع المحطة النووية بالضبعة؛ وعقد الجانبان، المصري والروسي، اجتماعاً لبحث آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية؛ وتم التأكيد على الالتزام المشترك بتنفيذ ذلك المشروع الاستراتيجي، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بالإضافة إلى الوفدين، المصري والروسي، المرافقين، وعدد من القائمين على تنفيذ المشروع.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول فوائد مشروع محطة الضبعة النووية، نقلاً عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، يناير 2024، كان قد ذكر أن العمر التشغيلي للمحطة، يبلغ 60 سنةً، ويمتد إلى 80 سنةً، بما يمثل 3 أضعاف عمر المحطات التقليدية؛ موضحاً أن الطاقة النووية موثوق بها، ولا تخضع للتغيرات المناخية أو الزمنية كالطاقة المتجددة؛ ويعمل المشروع أكثر من 90% من ساعات السنة، ما يجعله أكثر المصادر المهمة لإنتاج الكهرباء؛ ولا تتقلب أسعار الطاقة النووية مثل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز؛ مضيفاً: إذا ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي 100%، فإن تكلفة الكهرباء للمحطة، سترتفع 60% و70%، وإذا تضاعف سعر اليورانيوم الطبيعي، فالزيادة في التكلفة أقل من 10%.
وبحسب «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المنوه عنه، يتوقع أن يوفر مشروع محطة الضبعة النووية، ما لا يقل عن 12 ألف فرصة عمل في مراحل الإنشاء، و3 آلاف فرصة مع التشغيل؛ كما كان قد تم تسجيل أكثر من 350 شركةً مصريةً، على الموقع الإليكتروني الشركات الراغبة في العمل بالمشروع؛ فضلاً عن إنشاء مدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، وتصل مدة الدراسة بها 5 سنوات، وعدد طلاب الدفعة الواحدة، من 50 حتى 75 طالباً، حيث تضم 3 أقسام: كهرباء، ميكانيكا، وإليكترونيات.
وفي بيان لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أشار الوزير إلى استراتيجية عمل الوزارة، التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، مع الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون؛ موضحاً أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، ومعرفة الدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية عديدة، مع أهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة.