وأفاد التقرير أن بشاعة المشهد لم تتوقف عند اكتظاظ الخيام بمئات الأسر التي تعيش بين الرمال وتنام على الصخور بين حرارة الشمس الحارقة وتحيط بهم القوارض والنفايات في كل مكان وذلك في ظل انعدام الحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية.
ويزداد الأمر سوءًا عند إصابة الأطفال بالأمراض المنتشرة في ظل انهيار مستشفيات القطاع، وفي خضم هذه المشاهد المأساوية تعاني أم فلسطينية من عدم قدرتها على معالجة صغيرها الذى يبلغ 10 أشهر وأصيب بمرض شلل الأطفال، بخيمته في دير البلح بقطاع غزة.
وتفاقم عليه المرض بسبب النزوح المستمر منذ بداية الحرب حيث إنه لم يتلق التطعيمات اللازمة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاعات.