11 مليون طن بالمحيطات سنوياً وأبريل 2024 جولة رابعة من مفاوضات الأمم المتحدة للقضاء عليها.. «البيئة»: حشد عالمي للتحكم في مخلفات البلاستيك

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024 08:32 م
11 مليون طن بالمحيطات سنوياً وأبريل 2024 جولة رابعة من مفاوضات الأمم المتحدة للقضاء عليها.. «البيئة»: حشد عالمي للتحكم في مخلفات البلاستيك
سامي بلتاجي

 
 
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتي تم إطلاقها بناءً على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المادة 17 من قانون المخلفات، والتي تختص بآلية تطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج، وضرورة التنسيق مع الجهات المعنية، في حين يتم تحديد المنتجات ذات الأولوية، والتي تخضع للمسؤولية الممتدة للمنتج، وبيان أصنافها والإجراءات المتبعة في شأنها، إلى جانب المقابل الذي يتحمله المنتج نظير قيام الجهة الإدارية المختصة بالتخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن تلك المنتجات.
 
جاء ذلك، في كلمة شاركت بها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في ورشة عمل «إدارة المخلفات»، والتي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بقيادة الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية، تحت رعاية وزارة البيئة، وبالتنسيق مع شركة نهضة مصر للخدمات البيئية، ومحافظة الإسكندرية، بحضور: الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، لمناقشة أهم المستجدات، في مجال معالجة المخلفات، وتطبيق المعايير الدولية في ذلك الشأن، وخاصةً فيما يتعلق بتطبيق منظومة المسؤولية الممتدة للمنتج EPR‏؛ حيث تطرقت الدكتورة ياسمين فراد، إلى التركيز على البدء بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، من أجل الحد منها، وبما لا يؤثر سلباً على القطاع الصناعي.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، عبر منصته الرسمية، كان قد أوضح أن 14% فقط من الحقائب البلاستيكية، عالمياً، يتم جمعها لإعادة تدويرها؛ في حين، 11 مليون طن من المخلفات البلاستيكية، تدخل إلى المحيطات كل عام؛ ونقل المنتدى الاقتصادي العالمي، عن الخبراء، قولهم أن ذلك يمكن أن يزيد 3 مرات، بحلول عام 2040، بدون اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لافتاً إلى أن الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، اتفقت في عام 2022، على تطوير المعالجة القضاء على التلوث البلاستيكي؛ وكانت الجولة الرابعة، من 5 جولات من المفاوضات، في أبريل 2024، في أوتاوا، بكندا.
 
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية «إدارة المخلفات»، والتي يتزامن انعقادها مع اجتماع دول العالم، في بالي، لمناقشة المسودة النهائية للاتفاق الدولي الإلزامي، للتعامل مع المخلفات البلاستيكية، بهدف الخروج بصك قانوني دولي ملزم، يهدف إلى وضع نهج شامل، يعالج دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية؛ مع وجود دفع عالمي لحشد جميع الدول لمناقشة ضرورة عقد اتفاقية دولية للتحكم في التلوث بالمخلفات البلاستيكية، وخاصةً في المخلفات البحرية، لاعتبارها من الملوثات العابرة للحدود.
 
جدير بالذكر، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يونيو 2023، كان قد ذكر أن أكثر من 430 مليون طن، من المواد البلاستيكية، يتم إنتاجها سنوياً، ثلثيها قصيرة العمر، تتحول إلى نفايات، في وقت قصير.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق