تغيير قواعد اللعبة في الانتخابات الأمريكية 2024.. كامالا هاريس تواجه تحديات جديدة بعد انسحاب كينيدي وتأييده لترامب

الإثنين، 26 أغسطس 2024 02:57 م
تغيير قواعد اللعبة في الانتخابات الأمريكية 2024.. كامالا هاريس تواجه تحديات جديدة بعد انسحاب كينيدي وتأييده لترامب
هاريس وترامب

يبدو أن قواعد اللعبة في الانتخابات الأمريكية لعام 2024 الجاري، تغيرت شكلاً وموضوعاً، فبعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الانتخابي لا زالت تواجه مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تحديات جديدة ومنها انسحاب روبرت كينيدي جونيور من الانتخابات.
 
وأعلن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور الجمعة، الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض ودعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في مواجهة الديمقراطية كامالا هاريس.
 
وقال كينيدي في مؤتمر صحفي في أريزونا: "لم أعد أعتقد أن لدي طريقا واقعيا لتحقيق نصر انتخابي"، مشيرا إلى 3 أسباب من بينها الحرب في أوكرانيا لقراره "الترشح كمستقل، والآن تقديم الدعم للرئيس ترامب".
 
 
وأكد أن استطلاعاته الداخلية أظهرت أن وجوده في السباق سيضر ترامب، وسيساعد هاريس.
 
ويعد انسحاب كينيدي جونيور من أبرز التحديات الجديدة التي تواجه هاريس حيث سيصب كل دعمه للمرشح المنافس دونالد ترامب.
 
في الوقت نفسه، هناك تحديات أخرها تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قبل أيام، قائلة إن "هناك تحديات مستقبلية تواجه نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس فى مسعاها للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، معتبرة أن تلك التحديات هى ما سيحدد مدة شهر العسل المستمر منذ انسحاب الرئيس جو بايدن وتولى هاريس مهمة الترشح باسم الديمقراطيين".
 
وأضافت الصحيفة، أن الأيام التى تلت إعلان ترشيح كامالا هاريس للانتخابات بدت وكأنها حلم بالنسبة لنائبة الرئيس نفسها وللديمقراطيين ولأى شخص يريد أن يراها فى البيت الأبيض بعد الانتخابات. لكن يبدو أن هناك حقيقة أكثر صعوبة لهاريس وراء مشاعر البهجة وتنامى شعبيتها تتمثل فى أن المنافسة مع الخصم الجمهورى دونالد ترامب لا تزال متقاربة بشكل ملحوظ.
 
وأوضحت الصحيفة، أن هاريس لا تزال تعادله فى ولايات يجب الفوز بها مثل ويسكونسن وميشيجان، وفقًا لمتوسطات استطلاعات الرأي لصحيفة نيويورك تايمز، فى الوقت الذى يشحذ فيه حلفاء ترامب هجماتهم. كما أنها لم تواجه بعد التدقيق أو التقييم بعد تقديم أى مقابلة فضلا عن أنها لم تصدر كذلك رؤية مفصلة لرئاستها المحتملة.
 
واعتبرت الصحيفة، أن كل حملة رئاسية هي سلسلة من الاختبارات، والتحديات مثل هل يمكن إثارة الناخبين؟ هل يمكن جمع المال؟ بالنسبة لهاريس، فإن الإجابة على هذين السؤالين حتى الآن هي نعم. اندمج حزبها حولها على الفور. لقد حطمت أرقامًا قياسية في جمع التبرعات وعقدت تجمعات حاشدة، ويبدو أنها تسحب الولايات المتأرجحة الرئيسية في طريقها.
 
 
 
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق