منها توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية.. مكاسب تأسيس شركة "ابدأ"
السبت، 24 أغسطس 2024 01:56 م
حرصت الدولة على دعم وتوطين الصناعة المحلية من خلال التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية والمكون التكنولوجي المرتفع، وإنشاء العديد من المجمعات الصناعية المتخصصة الداعمة لخطط التنمية المستدامة، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتج الصناعي المصري.
ووفقا لدراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات، فقد تم إطلاق مبادرة دعم وتوطين الصناعة الوطنية وتأسيس شركة “ابدأ” لتنمية المشروعات والتي تعد بمثابة الذراع الاقتصادي لمبادرة “حياة كريمة” التي تهدف بشكل أساسي إلى توطين الصناعة الحديثة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص عمل. وتتعدد محاور عمل المبادرة، حيث تتضمن محور دعم الصناعة من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للمصانع المخالفة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها، وكذلك محور التدريب والبحث والتطوير لبحث مشكلات المصانع المتعثرة وإيجاد أنسب الحلول لها بطرق علمية عملية حديثة وبأقل تكلفة، وأيضًا محور المشروعات الكبرى الذي يقوم على عقد شراكات مع كبار المصنعين، سواء كانت مشروعات قائمة ترغب في تطوير أنشطتها أو مشروعات جديدة.
وتتكامل جهود الدولة لدعم الصناعة مع الجهود المبذولة لدعم مناخ الاستثمار؛ إذ تعد تهيئة بيئة الأعمال مطلبًا أساسيًا لتطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة. وتركز جهود الدولة في دعم الصناعة على عدد من القطاعات منها: استصلاح واستزراع الأراضي، والنقل واللوجستيات، والسياحة والفنادق، والصناعات الغذائية، والصناعات الطبية والدوائية، والصناعات النسيجية، والطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، والصناعات المعدنية، والشركات الناشئة وريادة الأعمال، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.