33 ألف كم ترع تم تطهيرها و600 كم تم تأهيلها خلال العام المائي.. «الري»: رصد فوري لمناسيب الترع والقناطر

وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بإجراء تقييم دقيق لأداء أجهزة توزيع المياه، وما تم خلال الفترة الماضية، في موسم أقصى الاحتياجات، مع تحديد الدروس المستفادة في كيفية التعامل مع النقاط الساخنة، لتلافي تكرارها في المستقبل.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بمناسبة قرب نهاية فترة أقصى الاحتياجات المائية، التي تشهدها شهور فصل الصيف، من كل عام، لاستعراض وتقييم مجهودات الوزارة، المبذولة خلال تلك الفترة، حتى الآن، ومناقشة موقف إيراد نهر النيل، مع تقدير كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، والتنبؤ بموقف الفيضان للعام المائي الحالي.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة الموارد المائية والري، كان قد أوضح أن 3280 كم، إجمالي أطوال ترع، تم تأهيلها، مع 720 كم جار تأهيلها، في إطار المشروعات الخدمية الرائدة، ضمن مبادرة تنمية وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، والتي تضمنت: 147 قطعة أرض، تابعةً للوزارة، في 16 محافظةً، تم تدبيرها، لإقامة مشروعات خدمية؛ فضلاً عن 188 مشروعاً خدمياً، تم تنفيذها، منذ انطلاق مبادرة «حياة كريمة» في يناير 2019.

 

وتحت عنوان: «الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية.. مشروعات وسياسات رائدة خلال العام المائي أغسطس 2023 أغسطس 2024»، أضاف «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن 33 ألف كم، ترع تم تطهيرها، و600 كم تم تأهيلها؛ في حين، 1998 كم، إجمالي أطوال ترع، جار تأهيلها؛ بينما 26 قطعة أرض، تابعةً للوزارة، تم تدبيرها، لإقامة 30 مشروعاً خدمياً، ضمن «حياة كريمة»؛ كما أن 22 ألف كم، إجمالي أطوال مصارف، تم تطهيرها، و8 ملايين م³، ناتج حفر وتعميق للمصارف المكشوفة؛ إلى جانب، 77 ألف فدان، زمام أراض تم تنفيذ الصرف المغطى بها؛ مع إحلال وتجديد 35 كوبري و8 سحارات، على المصارف الزراعية؛ فيما بلغ تنفيذ المشروع الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، نسبة 85%؛ وبلغ العمل في مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، نسبة 51%؛ هذا، وقد تم إعداد 1226 برنامجاً تدريبياً، بمشاركة 6832 متدرباً، مصرياً وعربياً وأفريقياً؛ وتشكيل 6274 رابطةً لمستخدمي المياه.

 

ونقل بيان لوزارة الموارد المائية والري، عن الوزير، إشارته إلى إجراء مناورات على الترع والرياحات الرئيسية، والتعامل بشكل مرن مع القناطر الرئيسية، لتحقيق الاتزان المائي لشبكة الري، وتلبية شدة السحب، خاصةً في الفترات التي تشهد ارتفاع درجة الحرارة، مع الاستفادة من قراءات التليمتري، في الرصد الفوري لمناسيب الترع والقناطر الرئيسية، على مدار الساعة، لسرعة اتخاذ القرار المناسب، في إدارة شبكة الترع.

جدير بالذكر، تبدأ فترة أقصى الاحتياجات المائية، في شهر مايو وحتى شهر سبتمبر من كل عام، وهي الفترة التي تشهد ازدياداً كبيراً في الطلب على المياه للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب.