كتلة الحوار: نقدر جهد الحوار الوطنى فى ملف الحبس الاحتياطى
الإثنين، 19 أغسطس 2024 08:27 م
أعرب الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار عن تقديره للجهود الذى قام بها الحوار الوطنى فى ملف الحبس الاحتياطى، وقال: "تقدر كتلة الحوار مجهودات مجلس الأمناء في المناقشات واحتواءها لكل المقترحات والمجهود الفني في عمل مصفوفة بالاقتراحات العشرين المتفق عليها، وتأمل كتلة الحوار أن يكون جلسات الحوار الوطني مقدمة لإنفراجة كبيرة في قانون الحبس الاحتياطي".
وثمن عادل رفع توصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي لما تضمنته من مجهودات واقتراحات مختلفة، مشيرا إلى أن الكتلة تقدمت بمذكره من 30 صفحة بتوصيات حول الحبس الاحتياطي كما شارك في الـ 12 ساعة، 8 أعضاء من مجلس أمناء كتله الحوار عبر فيها كل عضو منهم عن فكرة من فقرات توصيات الكتلة.
وعبر رئيس كتلة الحوار عن تمنيانه بسرعة إحالة الرئيس تلك التوصيات إلي مجلس النواب، مشفوعة بمذكرة رئاسية حتي تحظى بالاهتمام المطلوب على أن يتم تضمين التوصيات في تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الجاري مناقشته.
وانتهى الحوار الوطني من مناقشة ملف الحبس الاحتياطي وإشكالياته، وقام مجلس أمناء الحوار الوطني برفع التوصيات، التي خلصت إليها جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة والتي ناقشت موضوع "الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية"، إلى الرئيس السيسي.
كانت قد عُقدت الجلسات يوم 23 يوليو، واشترك في مناقشاتها عدد من الشخصيات السياسية والحقوقيين والشخصيات العامة، والنواب، وممثلي الأحزاب، ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية، وممثلين من لجنة العفو الرئاسي.
وتناول النقاش عددًا من الموضوعات وهي: (مدة الحبس الاحتياطي، وبدائل الحبس الاحتياطي، والحبس الاحتياطي عند تعدد الجرائم وتعاصرها، والتعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، والتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي).
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني أن قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية من أولى القضايا التي تبناها الحوار الوطني خلال جلساته التحضيرية مع القوى السياسية المختلفة، وجلساته العامة.
وقد أحاطت الموضوعات الخمسة بكافة أبعاد القضية وشملت كل جوانبها، مما ساعد على مناقشتها وتناولها من كافة الجوانب، وأعطى مساحة للمشاركين لإبداء الرأي في كل أسباب وحلول قضية الحبس الاحتياطي.
وأشار مجلس الأمناء إلى أن المناقشات كانت جادة ومنفتحة وقدمت كافة الآراء خلال الجلسات أو في المقترحات المقدمة للحوار الوطني، حيث تم دمجها في التوصيات، دون استبعاد رأي أو مقترح.
وبلغ إجمالي التوصيات 24 توصية، حيث تم التوافق بشكل كامل على 20 منها، وهناك 4 توصيات تضمنت أكثر من رأي لآلية تنفيذها.
ويشار إلى أنه تم تقديم 20 مقترحاً لجلسات الحوار من جهات مختلفة، واستغرقت المناقشات خلال هذه الجلسات 12 ساعة متواصلة، شارك خلالها حوالي 120 متحدثاً من مختلف الانتماءات، بواقع 75 ساعة عمل لمجلس الأمناء و 180 ساعة عمل للأمانة الفنية للحوار الوطني.
واستمع ممثلو مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والحاضرون إلى كل وجهات النظر. وقد جاءت هذه التوصيات بعد مناقشات مستفيضة وآراء متنوعة بين أعضائه، طبقاً للإجراءات المقررة بلوائح الحوار من خلال الجلسات العامة ولجان الإعداد والصياغة، وتقديمها من مقرري المحور السياسي ومقرري اللجنة، ثم عرضها على مجلس الأمناء.
وثمن مجلس أمناء الحوار الوطني ويقدر حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إقامة حوار وطني بين جميع القوى السياسية والشبابية والحزبية والنقابية والمجتمع المدني، ودعم سيادته الدائم له، فضلاً عن متابعة تنفيذ مخرجاته، والذي يمثل خطوات مهمة لخلق مساحات مشتركة نحو بناء الجمهورية الجديدة، تحت شعار وطن يتسع للجميع، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.