نواب يتحدثون عن دور الأهل والمؤسسات التعليمية في توعية الأطفال بمخاطر الإنترنت

الإثنين، 19 أغسطس 2024 03:41 م
نواب يتحدثون عن دور الأهل والمؤسسات التعليمية في توعية الأطفال بمخاطر الإنترنت
أمل عبد المنعم

دور المؤسسات التعليمية مهم جدا في توعية الأطفال بمخاطر الانترنت، مع وضع برامج لحمايتهم من التطرف والعنف والإعتداء بكل أشكاله، وهذا ما أكدته النائبة آيات الحداد عضو مجلس النواب، للتصدي لمخاطر الإنترنت على عقول أطفالنا، موضحة أن الطفل حالياً يعادل رجل راشد كبير، والطفلة ذات الأمر فمن تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعادل فتاة لديها 20 عاما أو أكثر، وذلك لأنها تبدأ في متابعة أصدقائها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت الحداد في تصريحات صحفية، الطفل أو الطفلة لديهم مشاكل مع الأهل ويبدأوا في المقارنة بين أهلهم وأهل أصدقائهم من خلال ما ينشروه وتتأثر بهذه المنشورات وتبدأ تشعر بالحقد والغيرة والنقم على حياته وتتكون عنده مشاكل نفسية تكبر مع مرور الوقت، موضحة أنه من مشاكل الإنترنت على الأطفال هو تركهم لساعات طويلة أمام الانترنت دون رقابة قائلة: «كأنك سايبة الطفل في الشارع يشوف كل حاجة وكل الأمور متاحة وذلك استسهالا من بعض أولياء الأمور بأن يشغلوا الطفل بالموبايل والإنترنت ليتفرغوا لأمور أخرى أو يتركوه يشاهد الهاتف أثناء تناول الطعام ظنا منهم أن هذا لتشجيعه على الأكل».

وشددت نائبة البرلمان في تصريح صحفي، على أن مثل هذه التصرفات تؤثر على الطفل بشكل كبير فلابد من وجود رقابة على الطفل في استخدامه لمواقع الإنترنت والألعاب الالكترونية وهذا هو التشريع الحقيقي أن يكون ناتج من الأسرة التي عليها العامل الأكبر في التصدي لمخاطر الإنترنت على أطفالهم، مشيرة إلى أنه على المدرسة دور أيضًا في التصدي لمشاكل الإنترنت من خلال توعية الأطفال بالمخاطر التي تواجههم في استخدامهم للإنترنت وكيفية استغلاله في الأمور المفيدة بعيد عن أضراره.

النائب عصام هلال: مواقع الإنترنت أصبحت بيئة خصبة لاستغلال الأطفال

وأوضح النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تعتبر من الوسائل المستخدمة لنقل المعلومات المضللة وخطاب الكراهية فضلاً عن كونها تُشكل بيئة خصبة لاستغلال الأطفال، وهو ما رأيناه في جرائم عديدة انتشرت مؤخراً بين الأطفال والقصر حيث أصبح الاتصال بالضحايا المحتملة ومشاركة الصور وتشجيع الآخرين على ارتكاب الجرائم في متناول مرتكبي الجرائم الجنسية للأطفال اليوم أكثر من أي وقت مضى.

ولفت هلال في تصريحاته الصحفية، إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع بداية من الأسرة مروراً بالمدرسة ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها من أجل التوعية والتصدى لمخاطر الإنترنت على الأطفال وبحث سبل الرقابة على المحتوى المقدم للأطفال حتى لا يقع الطفل المصري فريسة لأي أفكار لا تتناسب مع مجتمعنا وثقافتنا.

وأكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن للإنترنت مخاطر كثيرة ولكن في ذات الوقت له إيجابيات وفي ظل عصر التكنولوجيا والتطور الرهيب لا يمكننا منع أطفالنا من استخدامه ولكن على الأسرة عامل كبيرة في التصدي لهذه الأزمة من خلال الرقابة المستمرة على أنشطة أبنائهم في مواقع الانترنت.

وأشارت إلى ضرورة وضع استراتيجية شاملة بشأن الدور التوعوى لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية للأطفال، عبر حجب أى مواقع أو تطبيقات ضارة وتوفير بيئة إلكترونية آمنة للأطفال، وتعزيز الممارسات الأمثل للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت إن الانترنت عالم مفتوح، بلا رقيب أو قيود وكل منهم يفعل به ما يشاء وهو ما يمثل خطورة كبير على الأطفال والمراهقين على وجه الخصوص ولا يسلم البعض منهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية وفى ذات الوقت لا يمكن تجنب إستخدامهم للإنترنت.

نواب برلمان.. دور الأهل والمؤسسات التعليمية في توعية الأطفال بمخاطر الأنترنت

دور المؤسسات التعليمية هام جداً في توعية الأطفال بمخاطر الانترنت، مع وضع برامج لحمايتهم من التطرف والعنف والإعتداء بكل أشكاله، وهذا ما أكدته النائبة آيات الحداد عضو مجلس النواب، للتصدى لمخاطر الإنترنت على عقول أطفالنا، موضحة أن الطفل حالياً يعادل رجل راشد كبير، والطفلة ذات الأمر فمن تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعادل فتاة لديها 20 عاما أو أكثر، وذلك لأنها تبدأ في متابعة أصدقائها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.

 وتابعت الحداد في تصريحات صحفية، الطفل أو الطفلة لديهم مشاكل مع الأهل ويبدأوا في المقارنة بين أهلهم وأهل أصدقائهم من خلال ما ينشروه وتتأثر بهذه المنشورات وتبدأ تشعر بالحقد والغيرة والنقم على حياته وتتكون عنده مشاكل نفسية تكبر مع مرور الوقت، موضحة أنه من مشاكل الإنترنت على الأطفال هو تركهم لساعات طويلة أمام الانترنت دون رقابة قائلة "كأنك سايبة الطفل في الشارع يشوف كل حاجة وكل الأمور متاحة وذلك استسهالا من بعض أولياء الأمور بأن يشغلوا الطفل بالموبايل والإنترنت ليتفرغوا لأمور أخرى أو يتركوه يشاهد الهاتف أثناء تناول الطعام ظنا منهم أن هذا لتشجيعه على الأكل.

وشددت نائبة البرلمان في تصريح صحفي، على أن مثل هذه التصرفات تؤثر على الطفل بشكل كبير فلابد من وجود رقابة على الطفل في استخدامه لمواقع الإنترنت والألعاب الالكترونية وهذا هو التشريع الحقيقي أن يكون ناتج من الأسرة التي عليها العامل الأكبر في التصدي لمخاطر الإنترنت على أطفالهم، مشيرة إلى أنه على المدرسة دور أيضًا في التصدي لمشاكل الإنترنت من خلال توعية الأطفال بالمخاطر التي تواجههم في إستخدامهم للإنترنت وكيفية استغلاله في الأمور المفيدة بعيد عن أضراره.

النائب عصام هلال: مواقع الإنترنت أصبحت بيئة خصبة لاستغلال الأطفال

وأوضح النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تعتبر من الوسائل المستخدمة لنقل المعلومات المضللة وخطاب الكراهية فضلاً عن كونها تُشكل بيئة خصبة لاستغلال الأطفال، وهو ما رأيناه في جرائم عديدة انتشرت مؤخراً بين الأطفال والقصر حيث أصبح الاتصال بالضحايا المحتملة ومشاركة الصور وتشجيع الآخرين على ارتكاب الجرائم في متناول مرتكبي الجرائم الجنسية للأطفال اليوم أكثر من أي وقت مضى.

ولفت هلال في تصريحاته الصحفية، إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع بداية من الأسرة مروراً بالمدرسة ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها من أجل التوعية والتصدى لمخاطر الإنترنت على الأطفال وبحث سبل الرقابة على المحتوى المقدم للأطفال حتى لا يقع الطفل المصري فريسة لأي أفكار لا تتناسب مع مجتمعنا وثقافتنا.

وأكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن للإنترنت مخاطر كثيرة ولكن في ذات الوقت له إيجابيات وفي ظل عصر التكنولوجيا والتطور الرهيب لا يمكننا منع أطفالنا من استخدامه ولكن على الأسرة عامل كبيرة في التصدي لهذه الأزمة من خلال الرقابة المستمرة على أنشطة أبنائهم في مواقع الانترنت. وأشارت إلى ضرورة وضع استراتيجية شاملة بشأن الدور التوعوى لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية للأطفال، عبر حجب أى مواقع أو تطبيقات ضارة وتوفير بيئة إلكترونية آمنة للأطفال، وتعزيز الممارسات الأمثل للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت إن الانترنت عالم مفتوح، بلا رقيب أو قيود وكل منهم يفعل به ما يشاء وهو ما يمثل خطورة كبير على الأطفال والمراهقين على وجه الخصوص ولا يسلم البعض منهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية وفى ذات الوقت لا يمكن تجنب إستخدامهم للإنترنت.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق