مدينة ساحلية أحدث ثورة بالمشهد السياحي.. «العلمين الجديدة» تتفوق في تقييمات الصحف العالمية
الإثنين، 19 أغسطس 2024 03:31 مريهام عاطف
خلال سنوات قليلة تحولت مدينة العلمين من حقل للألغام إلي مدينة من مدن «الجيل الرابع» فهي أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وتحظي بأهتمام خاص من القيادة السياسية، لتنافس مدينة العلمين الجديدة أكثر المدن السياحية شهرة فى اليونان وإسبانيا وإيطاليا على مستوى العالم، من خلال موقعها الاستراتيجي المتميز على ساحل البحر المتوسط، وهو ما ظهر بوضوح فيما نشرته الصحف العالمية عن مدينة العالمين الجديدة والتي تفوقت في تقييمات الصحف العالمية.
«العلمين أحدثت ثورة في المشهد السياحي» هكذا عكست صحيفة «إكسبريس البريطانية» رؤيتها لمدينة العلمين الجديدة، مشيرة إلى أنها جوهرة التاج في البحر الأبيض المتوسط، إذ تجذب المسافرين بعيداً عن النقاط الساخنة الأوروبية التقليدية، وقرار إنشائها هو خطوة جريئة من شأنها إعادة تشكيل المشهد السياحي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فهي مدينة ساحلية جديدة بقيمة 144 مليار جنيه إسترليني.
وقالت أيضا الصحيفة البريطانية: «تقع هذه المدينة مترامية الأطراف على طول الساحل الشمالي الخلاب، وهى على استعداد لمنافسة الوجهات السياحية الأكثر شهرة في إيطاليا واليونان وإسبانيا، وتتميز المدينة بشواطئها البكر ومناخها المتوسطي ورؤيتها العصرية، وتعج بمزيج فريد من الثراء الثقافي والراحة الفاخرة، وصممت مدينة العلمين الجديدة وفقاً لأعلى معايير مدن الجيل الرابع، وتهدف إلى إحداث ثورة فى المشهد السياحي بالساحل الشمالي، وعلى عكس المنتجعات الخاصة المنتشرة على طول الساحل، يقدم هذا المشروع الطموح تجربة مدينة سياحية مفتوحة للجمهور، ويدعو المسافرين من جميع أنحاء العالم إلى الانغماس في روعتها».
ابراج العلمين
إلى جانب جاذبيتها كمركز سياحي، تقدم مدينة العلمين الجديدة حلاً للازدحام الحضري في القاهرة، حيث توفر مساحة معيشية بديلة لملايين الأشخاص، بحسب الصحيفة البريطانية، مؤكدة أن المدينة تمتد على مساحة 50 ألف فدان، وعلى مسافة 60 كيلومتراً جنوباً على طول الساحل، ومن المقرر أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة عند اكتمالها، مما يخفف الضغوط على العاصمة المصرية.
فى قلب هذه الواحة الساحلية تكمن طموحات عظيمة، ومن المقرر أن تستضيف مدينة العلمين الجديدة مجموعة كبيرة من المشاريع العالمية، تتراوح بين مراكز الأعمال والتجارة إلى الأبراج السكنية الفخمة والمنتجعات الفاخرة، كما أن المدينة تشكل سابقة للتنمية الحضرية المستقبلية فى المنطقة، فضلاً عن أن الموقع الاستراتيجى لمدينة العلمين الجديدة يزيد من جاذبيتها، حيث تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح، وتمتد على طول 48 كيلومتراً على طول الطريق الدولى «الإسكندرية – مطروح».
العلمين الجديدة
علي الجانب الأخر أشاد موقع Greek Reporter اليوناني بالعلمين الجديدة، موضحاً أنها أصبحت تجذب السياح من كل دول العالم، حيث تقع مدينة العلمين الجديدة فى مصر على طول الساحل الشمالي المتلألئ، وهى مدينة صاخبة مستعدة لمنافسة اليونان وإيطاليا وإسبانيا من حيث أعداد السياح في البحر الأبيض المتوسط، وتتمتع بشواطئ رملية بيضاء، وتتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط، وتقدم رؤية للحداثة، وتقدم مزيجاً من الثراء الثقافي والفخامة.
وأكد الموقع أن «العلمين» تضم مباني شاهقة على طول الشاطئ، مع وجود أبراج قيد الإنشاء بالفعل، بما في ذلك مشروعا «نورث إيدج تاورز وذا جيت»، ومن بين مراكز النشاط الأخرى في مدينة العلمين الجديدة ثلاث جامعات ومدينة الثقافة والفنون التي تضم مسرحاً رومانياً ومجمعات استوديو وقاعة أوبرا ومجمعاً للسينما.
مدينة العلمين
أما موقع CGTN الصيني، فقال إن مصر نفذت خططاً طموحة لتحويل «العلمين» إلى مدينة مستقبلية شاملة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن الشراكة المصرية - الصينية في بناء بعض مناطق «العلمين» ستكون مفيدة للطرفين، وأن العلمين الجديدة أصبحت مدينة مليونيه ووجهة سياحية عالمية.