من الإجهاض إلى الهجرة.. استراتيجيات هاريس وترامب لمعالجة القضايا الشائكة في الحملة الرئاسية

الإثنين، 19 أغسطس 2024 02:51 م
من الإجهاض إلى الهجرة.. استراتيجيات هاريس وترامب لمعالجة القضايا الشائكة في الحملة الرئاسية
هاريس وترامب

ملفات عدة على رأس اهتمامات الوافد الجديد لحكم البيت الأبيض بعد الفوز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي من المقرر أن تنطلق في نوفمبر 2024، بين المرشحين الديمقراطي كامالا هاريس و الجمهوري دونالد ترامب.
 
وتقول التقارير إن المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تتركز حملاتها على إكمال ما بدأه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إذ وعدت بمواصلة كثير مما كان يفعله بايدن خلال السنوات الأربع الماضية، حال جرى انتخابها في انتخابات نوفمبر.
 
في المقابل سيكون على المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إنجاز ما لم يفعله خلال فترة ولايته السابقة في حالة فوزه بالسباق الانتخابي وعودته إلى البيت الأبيض.
 
وتركز حملة هاريس المعلنة على خطط منع التلاعب في الأسعار من جانب منتجي المواد الغذائية ومحلات البقالة، وخطط لخفض الضرائب على الأسر، ومحاولة خفض أسعار شراء المنازل والإيجار.
 
كما تدعو هاريس إلى إنهاء الضرائب على التبرعات المدفوعة لموظفي المطاعم والفنادق وغيرهم من موظفي الخدمات.
 
وفيما يخص الإجهاض، فإن هاريس دعت الكونجرس إلى إصدار تشريع يضمن حق الإجهاض في القانون الفيدرالي، وهو حق ظل قائما منذ ما يقرب من 50 عامًا قبل أن تلغيه المحكمة العليا، منتقدة الحظر المفروض على الإجهاض.
 
في المقابل فأن ترامب يسعى إلى استمرار منع الإجهاض، متفاخراً بتعيين قضاة المحكمة العليا الذين أبطلوا الحق الدستوري في الإجهاض.
 
وفي ملف المناخ والطاقة، كانت هاريس بصفتها عضوة في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، من أوائل الداعمين للمقترحات التي تهدف إلى نقل الولايات المتحدة بسرعة إلى الطاقة الخضراء بالكامل، وأكدت هاريس خلال حملتها لعام 2020 إنها تعارض التنقيب البحري عن النفط والتكسير الهيدروليكي.
 
لكن ترامب دائماً ما يوجه سهام النقد للاهتمام العالمي بقضايا المناخ، وكان قد سبق ووصف تغير المناخ بأنه "خدعة"، فهو يحمل ازدراء خاصا لطاقة الرياح، مؤكدا أن هدفه أن تحصل الولايات المتحدة على أرخص طاقة وكهرباء في العالم.
 
وفي ملف الهجرة، تقول هاريس إنها نجحت في محاكمة العصابات التي تهرّب المخدرات والأشخاص عبر الحدود، خلال مهمة متابعتها لقضايا الهجرة، والتي أوكلها لها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال تلك الولاية الرئاسية.
 
وتؤكد هاريس إنها تؤيد إصلاحا شاملا للهجرة، مدافعة عن تسوية كانت قد توصل إليها مجلس الشيوخ من الحزبين، حيث قالت إنها ستتضمن معايير أكثر صرامة للجوء وتوظيف مزيد من عملاء الحدود ومسؤولي اللجوء.
 
ترامب على النقيض تماماً في هذا الملف، مطالباً بتنفيذ أكبر عملية ترحيل داخلي للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، وتعهد بإعادة السياسات التي وضعها خلال فترة ولايته الأولى، مثل البرامج التي تفرض قيودًا على المهاجرين لأسباب تتعلق بالصحة العامة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق