الرقابة الأبوية وتكنولوجيا الأطفال.. تقنيات وإجراءات للحد من المخاطر وضمان الاستخدام الآمن للإنترنت
الإثنين، 19 أغسطس 2024 01:31 م
تعد الرقابة الأبوية وأولياء الأمور من أهم المهام لمواجهة مخاطر استخدام الأطفال للأنترنت، وعلى ذلك كشفت دراسة بريطانية حديثة، بالتعاون مع باحثين صينيين، عن فعالية بعض الطرق، التي اتخذتها بكين للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية.
إذ وضعت الصين مجموعة من المبادئ التوجيهية، واللوائح المتعلقة باستخدام الإنترنت، والتحكم في تمرير المعلومات المناسبة لكل فئة عمرية.
- ويتطلب ذلك تفعيل خاصية في تلك الأجهزة، ويحظر الخروج منها بدون إذن الوالدين، ويمنع جميع القاصرين من الوصول لشبكة الإنترنت بين العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا.
- وكانت كشفت الخبيرة التربوية الدكتورة فادية دعاس تصريح تليفزيوني، أن من الضروري فرض قواعد لاستخدام الأجهزة اللوحية، لكن التزام الناس بهذه القواعد يختلف من مجتمع لآخر، كما يجب توعية أولياء الأمور بمخاطر التكنولوجيا، ونتائج الدراسة البريطانية أظهرت تغير سلوك الأطفال والتزامهم بساعات الاستخدام.
- مدة تركيز الطفل هي ضعف عمره، أي إذا كان عمره 5 سنوات، فإن مدة تركيزه هي 10 دقائق.
وعلى الجانب الأخر، قدمت اليونسيف مجموعة من النصائح لأولياء الأمور مع أطفالهم:
إقضِ وقتًا مع طفلك أو ابنك اليافع على الإنترنت عن طريق:
- استكشف مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات مع طفلك، فيمكنك مثلاً أن تجعل أطفالك يعرضون لك مواقعهم الإلكترونية وتطبيقاتهم المفضلة ونشاطاتهم عليها.
- ساعد أطفالك على تحديد مواقع الويب والمحتويات الرقمية الآمنة والموثوقة، يمكنك الرجوع إلى موقع .
- حيث يوجد في الموقع نصائح مفيدة حول التطبيقات والألعاب والترفيه لمختلف الأعمار Common Sense Media .
- شجّع أطفالك على مساعدة أصدقائهم إذا كانوا يتخذون خيارات سيئة أو يتعرضون للأذى والإبلاغ عن الحوادث للبالغين الموثوق بهم.
- علّم أطفالك كيفية التفاعل بأمان مع الأشخاص "الذين يلتقون بهم" عبر الإنترنت. وذكرهم بالحد من مشاركة المعلومات الشخصية مع الأصدقاء الجدد.
حافظ على سلامة طفلك من خلال التواصل المفتوح عن طريق:
- تحدّث مع أطفالك باستخدام التواصل المفتوح والحوار الايجابي الداعم، تجنب إصدار أي أحكام عند إثارة الطفل لأي تساؤل، واشرح لهم أنك لن تلومهم أبدًا على أي شيء قد يحدث عبر الإنترنت.
- انتبه لعلامات الضيق عند طفلك مثل: الانسحاب أو الانزعاج أو الهوس الشديد بالأنشطة عبر الإنترنت.
- قم بمراعاة الفروق الفردية بين أطفالك عند التواصل معهم، على سبيل المثال تقديم المعلومات بطريقة بسيطة.
- إتفق مع أطفالك على كيفية التعامل المناسب في حال تعرضهم لأي موقف مزعج أو إساءة عبرالانترنت وذلك عن طريق حظر الشخص أو الابلاغ لشخص موثوق به.