ضبط وقت الشاشة.. كيف تحمي طفلك من تأثيرات التكنولوجيا السلبية

الأحد، 18 أغسطس 2024 05:55 م
ضبط وقت الشاشة.. كيف تحمي طفلك من تأثيرات التكنولوجيا السلبية

مع حصول الأطفال على الهواتف الذكية في أعمار أصغر وأصغر مع إمكانية الوصول إلى أجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وغيرها من التقنيات في المنزل، فإنهم يحصلون على وقت شاشة يومي أطول بكثير من الأجيال السابقة.
 
قد تصدمك الأرقام، حيث تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC  إلى متوسط ساعات العمل اليومية حسب الفئة العمرية:
 
8-10 سنوات: ست ساعات
11-14 سنة: تسع ساعات
15-18 سنة: سبع ساعات ونصف
 
وهذه الأرقام لا تشمل حتى الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات لأداء واجباتهم المدرسية.
 
وفقا لموقع هيلث كير من المهم أن يدرك الآباء التأثير الذي يمكن أن يتركه قضاء وقت طويل أمام الشاشات على صحة أطفالهم، فضلاً عن قدرتهم على تطوير علاقات صحية مع الأصدقاء والعائلة.
 
أظهرت العديد من الدراسات وجود روابط بين الإفراط في استخدام الشاشات والعديد من المشكلات الصحية الجسدية والعقلية لدى الأطفال، مثل السمنة والاكتئاب والمشكلات السلوكية والقلق، كما يمنعهم ذلك من الحصول على القدر الموصى به من النوم كل ليلة، مما يضر بهم جسديًا ويؤثر أيضًا على أدائهم في الفصل الدراسي. ثم عندما يعودون إلى المنزل من المدرسة، فإن ذلك يقطع الوقت الذي يجب أن يخصصوه لأداء الواجبات المنزلية، ويؤثر أيضًا على تطور مهاراتهم الاجتماعية.
 
الحدود الزمنية الموصى بها لاستخدام الانترنت للأطفال
أقل من عامين: لا يوجد وقت للشاشة، باستثناء الدردشة المرئية مع العائلة أو الأصدقاء
من سن 2 إلى 5 سنوات: لا تزيد مدة المشاهدة المشتركة مع أحد الوالدين أو الأشقاء عن ساعة واحدة يوميًا
من سن 5 إلى 17 عامًا: لا يزيد عمومًا عن ساعتين يوميًا، باستثناء الواجبات المنزلية
 
وتشمل الخطوات الاستباقية الأخرى التي يجب على الآباء اتخاذها ما يلي:
غرف نوم خالية من الشاشات: يجب ألا تكون هناك شاشات في غرفة النوم، ويجب ألا يشاهد الأطفال أي شاشة لمدة ساعتين قبل النوم، والسبب هو أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يمكن أن يمنع الدماغ من معرفة الوقت المناسب للاستعداد للنوم. وبدلاً من مشاهدة التلفزيون قبل النوم، يجب على الأطفال الانخراط في أنشطة أخرى، مثل القراءة.
 
املأ الفراغ: إذا كنت بحاجة إلى تقليص وقت استخدام طفلك للشاشات، فلا تتركه ليفكر في ما يجب فعله في هذا الوقت الفارغ، استبدله بشيء إيجابي، مثل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو أنشطة أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق