لو خايف هنعرفك الحل.. أهم المواقع والألعاب الخطرة على الطفل في الإنترنت

الأحد، 18 أغسطس 2024 02:41 م
لو خايف هنعرفك الحل.. أهم المواقع والألعاب الخطرة على الطفل في الإنترنت
أمل عبد المنعم

علاقة وثيقة بين ارتفاع معدلات الوسواس القهري بين المراهقين والأطفال وقضاء وقت طويل في ممارسة الألعاب الالكترونية الخطيرة، ربطت بينهما دراسة حديثة، وعلى وجه التحديد، زادت احتمالات الإصابة بالوسواس القهري بنسبة 15% لكل ساعة يقضيها الطفل في ألعاب الفيديو، وبنسبة 11% لكل ساعة من مشاهدته لها، ومن جهة أخرى، تعمل هذه الألعاب الخطيرة على التجسس على الأطفال وإفساد أخلاقهم ودفعهم إلى تنفيذ عمليات انتحار مفاجئة.

 

وهذه قائمة بأخطر الألعاب الالكترونية التي يجب على الآباء شطبها فوراً من أجهزة الهاتف.

روبلوكس

تحظى هذه اللعبة بشعبية كبيرة بين الأطفال والمراهقين وحتى البالغين، حيث يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع بعضهم البعض وممارسة الألعاب والمشاركة أيضا في لعب الأدوار، و تتيح ميزة الدردشة في هذه اللعبة للمتحرشين عبر الإنترنت التواصل مع الأطفال وإرسال رسائل جنسية صريحة إليهم.

دمية كايلا

هذه اللعبة الذكية تبدو وكأنها دمية بريئة بملامح جميلة وابتسامة رائعة وملابس أنيقة، ويمكنها التحدث مع الطفل وطرح الأسئلة الشخصية عليه، وصنفت الجهات التنظيمية في ألمانيا دمى كايلا المزودة بميكروفونات مدمجة على أنها "أجهزة تجسس مخفية"، بل وحثت الآباء على تدمير هذه اللعبة، كما حذر الخبراء من أن هذه الدمية ستكون قادرة على سرقة معلومات طفلك وأي تفاصيل أخرى عنك وعن عائلتك قد تشاركها مع اللعبة.

الحيوانات الأليفة السحابية

الحيوانات الأليفة السحابية هي ألعاب لطيفة وغير ضارة على شكل أرانب ووحيد القرن والفيلة والقطط والدببة تقوم بتسجيل الرسائل الصوتية عبر تطبيق الهاتف المحمول وإعادة تشغيلها لترفيه طفلك.

 

أفاد خبير أمن التطبيقات، تروي هانت، أن معلومات خاصة من قاعدة بيانات CloudPets قد تم تسريبها، ولم تكن تحتوي فقط على رسائل صوتية من قبل مستخدميها، ولكن تم أيضاً اختراق صور ملفاتهم الشخصية وخصوصيتهم.

الرسالة "إكس"

تستهدف هذه اللعبة المستخدمين شخصاً ما من خلال توجيه إهانات جارحة حول مظهره الجسدي أو وزنه أو شخصيته، وتعتبر من أشكال التنمر ويمكن أن تؤدي حتى إلى الانتحار، وفقا لموقع kiddy123 .

 

الحوت الأزرق

تتحدى هذه اللعبة لاعبيها للمشاركة في سلسلة من المهام التي تضر بصحتهم ويمكن أن تسبب لهم ضررا ًكبيراً، وتتضمن المهام التي يكلف بها "الحوت الأزرق" متابعيه بما يلي:

ـ الاستيقاظ الساعة 4.20 صباحاً.

ـ مشاهدة أفلام الرعب طوال اليوم.

ـ جرح نفسك بالسكاكين أو شفرات الحلاقة.

ـ نحت الكلمات أو الرموز (مثل الحوت الأزرق) على جسدك.

ـ في المستوى الأعلى والأخير من اللعبة، سيتم توجيه طفلك للانتحار.

 

جنية النار

تستهدف الأطفال الأصغر سناً، حيث يُطلب منهم أن يفعلوا شيئا ما ليصبحوا جنية نار، وذلك بالقيام بهذه التعليمات:

ـ "بعد الدوران في الغرفة ثلاث مرات، قل: "مملكة ألفي، أيتها الجنيات الصغيرة اللطيفة، أعطيني القوة، أنا أسألك".

ـ "توجه إلى المطبخ على رؤوس أصابعك وقم بتشغيل مواقد الغاز".

ـ "العودة إلى السرير والنوم، سوف تستيقظين كجنية في اليوم التالي ثم تقولين: "شكرا لك يا ألفية، لقد أصبحت جنية".

 

كيف تؤثر الألعاب الالكترونية على نفسية الطفل؟

– الإدمان والشعور بالإجهاد العاطفي.

– الإشباع الزائد لاحتياجات الترفيه الإلكتروني يتسبب في انعزال الأطفال عن العالم الحقيقي والتفاعل الاجتماعي.

– قد يعاني الأطفال من مشاكل في التواصل والعلاقات الاجتماعية، وقد يزداد الشعور بالقلق والاكتئاب، بحسب موقع falthatona..

 

ماهي المخاطر المادية والجسدية؟

– التسوق داخل اللعبة، ويمكن أن يشمل ذلك خيار شراء العناصر أو العملات داخل اللعبة مقابل أموال حقيقية.

– التسبب في مشاكل صحية جسدية مثل إجهاد العين، أو التعب الناتج عن قلة النوم، أو آلام الظهر بسبب الوضع السيئ، أو تلف اليدين والأصابع.

– مشاركة المعلومات الشخصية مثل الاسم والعمر والموقع مع الغرباء

– يمكن أن تنتقل البرامج الضارة والفيروسات من خلال التنزيلات أو الروابط أو الإعلانات وتصيب جهازك دون علمك.

– قد يلحق الطفل الأذى بنفسه وربما وصل ذلك إلى درجة الانتحار.

– يمكن أن تعرضك الألعاب عبر الإنترنت أيضا لخطر الاستيلاء على الحساب الشخصي، وفق ما نشره موقع gohenry .

 

كيف تحمي طفلك؟

– تجنّب السماح للأطفال دون السن الدراسي بلعب الألعاب بحرية.

– الاعتماد على التقييمات من مجلس تقدير البرمجيات الترفيهية (ESRB) لمعرفة الألعاب المناسبة للأطفال.

– تجربة لعب الألعاب مع الأطفال لمناقشة محتوى اللعبة وكيفية تأثيرها عليهم.

– وضع قواعد صارمة حول محتوى الألعاب المسموح لعبها والوقت المتاح للعب.

– مراقبة سلوك الأطفال وردود فعلهم وكيفية تعاملهم مع الألعاب.

– تحذير الأطفال من أضرار الألعاب الإلكترونية وتأثيراتها عليهم.

– التشجيع على القيام بمهام أخرى غير اللعب، مثل القراءة والتمارين الرياضية،
 

ما هي خطوات تحصين الأطفال من مخاطر الإنترنت؟

كانت وزارة الصحة أعلنت من خلال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور حسام عبدالغفار، طرق تحصين الأطفال من مخاطر الإنترنت، وذلك بعد انتشار السوشيال ميديا وتعلق الأطفال بالموبايلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة بشكل مرضي.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة والإسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، عدة خطوات يجب اتباعها لـ تحصين الأطفال من مخاطر الإنترنت، خاصة بعد انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة.

ومن الخطوات التي أشار إليها الدكتور عبدالغفار:

_ التواصل الفعال والدائم مع أطفالك، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بحرية.

_ ركز على سلوكيات طفلك، في حال وجدته ينزعج ويميل للسرية بخصوص أنشطته على الإنترنت.

_ حدد لأطفالك مواعيد وأماكن محددة يستخدم فيها الهواتف المحمولة، ولا تسمح له باستخدامه لأكثر من المدة التي حددتها له.

_ استخدم التقنيات الحديثة لحماية أطفالك.

_ اجعل عدسة جهاز الكمبوتر مغطاة عندما لا يكون قيد الاستخدام.

_ استخدم أدوات الرقابة الأبوية على جهاز الهاتف الخاص بطفلك.

_ ساعد طفلك في تعلم كيفية الحفاظ على خصوصية معلوماته الشخصية.

_ ساعد طفلك على تمييز وتجنب المعلومات المضللة وغير الملائمة لعمره.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة