"ابدأ" أساس الاستثمار الأجنبي.. أهداف زيارة وفد السفارة الفنلندية لمقر المبادرة

 

1- بحث إمكانية نقل وتبادل الخبرات المعرفية بين مصر وفنلندا الرائدة عالميًا في مجال التعليم الفني والتدريب المهني .

 

2- تحسين المناهج وتطوير طرق التدريس واستخدام أفضل الممارسات داخل مدارس التعليم الفني .

 

3- ربط التعليم بالتوظيف وإعداد كوادر فنية مؤهلة على أعلى مستوى.

 

4- تجهيز كوادر وطلاب قادرة على مواكبة التطورات العالمية في سبيل تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

 

5- تناول اللقاء بحث آليات التعاون المشتركة بين الجامعات المصرية والجامعات التقنية الفنلندية، لتحقيق التكامل وسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل المتغيرة في المجالات والقطاعات المختلفة لا سيما قطاع الصناعة .

 

6- تم مناقشة كيفية جذب مزيد من الاستثمارات، لاستغلال الفرص المتاحة بالسوق المصري وإقامة مشروعات مشتركة، وتجارة بينية مع دول أفريقيا والمنطقة.

 

وفي هذا السياق أشار أعضاء مبادرة "ابدأ" إلى نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS (بنظام التكنولوجيا التطبيقية) الذي أطلقته المبادرة خلال العام الماضي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تم افتتاح مدرستي "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" بدمياط والمتخصصة بمجالي الخدمات اللوجيستية وصيانة وإصلاح السفن، و"ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" ببدر والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي والتي قام "بيكا كوسونن" سفير دولة فنلندا  في مصر، بزيارتها مؤخرا، وتُعد من أوائل المدارس التي سيتم اعتمادها من قبل هيئة  Omnia الفنلندية.

 

يأتي ذلك في إطار جهود مبادرة"  ابدأ " الوطنية لبحث وتعزيز سبل التعاون المشترك مع الجهات الإقليمية والدولية المختلفة لفتح آفاق جديدة لدعم العمالة المصرية وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بمصر، وتأهيل العمالة الفنية وفقًا للمعايير الدولية، وتم إنشاء كيانات صناعية تشارك بها 24 شركة أجنبية تمثل 14 دولة أجنبية و 33 شركة مصرية، وجرى توقيع اتفاقيات تصنيع مشترك والحصول على شهادات الاعتماد والتسجيل الدولية لضمان قدرة المنتج المصرى على المنافسة عالميا، نجحت المبادرة فى تنفيذ 23 مشروعا قائما كمرحلة أولى بتكلفة استثمارية تقدر بحوالى 62.5 مليار جنيه فى آخر 3 سنوات، يجرى العمل على اكتمال الدراسات الفنية والمالية لعدد 24 مشروع كمرحلة ثانية، بالإضافة إلى دراسة 37 فرصة مستقبلية فى القطاعات المختلفة وأخيرا تمكنت ابدأ من توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة فى مصر.