رسائل الحكومة من رأس الحكمة.. مكاسب اقتصادية وأهالي المنطقة راضون بالتعويضات

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة مدينة رأس الحكمة في محافظة مطروح، برفقة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب، نائب المحافظ، والمهندس وليد عبد الرحمن حجاجي، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة، وعدد من القيادات التنفيذية والمسؤولين.

 

في بداية جولته، أمس استقبل رئيس الوزراء عددًا من الشيوخ والعواقل، مؤكداً أن هذه الزيارة تهدف إلى متابعة سير إجراءات تسليم التعويضات للمستحقين، في إطار التزام الحكومة بهذا الشأن.

 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مدينة رأس الحكمة تمتلك مقومات تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات والمشروعات المتنوعة على مدار العام. ولذا، تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتوفير الدعم اللازم لتجهيز البنية التحتية وربطها بمختلف المناطق عبر شبكات الطرق ووسائل النقل.

 

 

خلال الزيارة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، حول تقدم عملية تسليم الأراضي البديلة للأسر المستحقة في منطقة "شمس الحكمة". وأوضح المحافظ أنه تم تجهيز نحو 18 عقدًا حتى الآن للمستحقين، فيما قدم وزير الإسكان شرحًا حول موقف توصيل المرافق للأراضي وشبكات الطرق.

 

وكلف رئيس الوزراء محافظ مطروح بتقديم خطة يومية حول تسليم الأراضي البديلة، وتحديد ملكية كل مستحق لتسريع هذه العملية.

 

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه المنطقة المخصصة لإنشاء مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة، حيث يتم تنفيذ أعمال البنية التحتية بالتعاون مع الشريك الإماراتي، والتأكد من بدء استلام الأراضي تباعًا لتنفيذ المشروع.

 

خلال الجولة، التقى رئيس الوزراء بعدد من أهالي مدينة رأس الحكمة الذين رحبوا به وبالوفد المرافق له. أكد مدبولي لهم أن زيارته تهدف إلى متابعة موقف تعويضات أهالي رأس الحكمة والأراضي المخصصة للسكن البديل، مشددًا على التزام الدولة بتسليم الأرض في الموعد المحدد للشريك الإماراتي. وأكد أن هذا المشروع سيكون "مصدر الخير" للمنطقة بأكملها، وسيجعلها وجهة جاذبة للاستثمار والسياحة والتنمية.

 

كما أوضح الفريق كامل الوزير أن أهالي المنطقة يرحبون بهذا المشروع التنموي الكبير، مشيرًا إلى أن المشروعات الحالية في المنطقة، مثل الطرق والقطار الكهربائي، توفر فرص عمل للأهالي.

 

من جانبهم، أعرب الأهالي عن دعمهم لخطوات الدولة في تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة، وأكدوا ثقتهم في أن الدولة ستحرص على تلبية مطالبهم وتعويضهم بالشكل المناسب.

 

وعد رئيس الوزراء الأهالي بتنفيذ مطالبهم، ووجه بسرعة إنشاء مدرسة تجريبية في المنطقة بناءً على طلبهم.

 

مكاسب اقتصادية