بمشاركة 10 آلاف طالب في مدينة العلمين الجديدة.. رالي السيارات الكهربائية في مصر خطوة نحو تمكين الابتكار وتعزيز التصنيع المحلي
الخميس، 15 أغسطس 2024 08:39 م
شهدت مدينة العلمين الجديدة انطلاق أكبر رالي للسيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط، وذلك ضمن مهرجان العلمين الجديدة الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، والذي يجمع أكثر من 10 آلاف طالب من مختلف الجامعات المصرية، ويعكس الحماس المتزايد تجاه الابتكار في مجال السيارات الكهربائية
بدأت فعاليات الرالي في 14 أغسطس بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، إلى جانب لجان تحكيم دولية تضم خبراء أجانب في هذا المجال، وخلال يومي المنافسات، تسابق الطلاب بسياراتهم الكهربائية المصممة والمصنعة محليًا، مظهرين إبداعهم وقدراتهم الهندسية.
يعد هذا الرالي امتدادًا لفكرة انطلقت لأول مرة في عام 2017 ضمن الخطة التنفيذية الأولى لأكاديمية البحث العلمي، والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا، وشهدت المواسم السابقة مشاركة 65 فريقًا من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، مما أسهم في تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل في مجال السيارات.
دعم الابتكار وتعزيز الصناعة المحلية
تهدف مبادرة رالي السيارات الكهربائية إلى إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة ركوب مصرية محلية الصنع، ويتم ذلك من خلال توفير بيئة مشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، إلى جانب تقديم الدعم الفني للفرق المشاركة في المسابقة.
وقد أشادت أكاديمية البحث العلمي بمشاركة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تنظيم وتغطية الحدث إعلاميًا، مما يعزز من دور هذا الرالي في خدمة خطة مصر 2030 ورؤية التنمية المستدامة.
مصر على الخريطة الدولية
يسعى الرالي إلى وضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات العالمية، ومن خلال دعم الدولة للنظام المؤسسي لهذه المسابقة، يتوقع أن يزداد اهتمام الشركات الدولية بالاستثمار في هذا المجال في مصر، كما يسهم الرالي في تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين في مجالات البرمجيات المدمجة، الأجزاء الميكانيكية، الأنظمة الكهربائية الدافعة، والتصميم.
رالي السيارات الكهربائية في مدينة العلمين الجديدة ليس مجرد سباق، بل هو خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا. بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات، ودعم قوي من الجهات الحكومية والخاصة، يسهم هذا الحدث في وضع مصر على طريق الريادة في صناعة السيارات الكهربائية، لا شك أن هذه المبادرة تمثل دافعًا قويًا نحو تحقيق أحلام الكثير من الشباب المصري، وجعل مصر مركزًا إقليميًا لتطوير هذه التكنولوجيا الواعدة
وتعود فكرة انطلاق الرالى لأول مرة عام 2017، ضمن الخُطة التنفيذية الأولى لأكاديمية البحث العلمى 2014-2018، (محور تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين وإنتاج التكنولوجيا)، والتي استضافتها العاصمة الإدارية الجديدة، وشارك فى المواسم الأربع السابقة 65 فريقا من جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كما تم تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل فى مجال السيارات.