باحث سياسي يقترح تسمية 25 يناير بـ«عيد العزة المصرية»
الثلاثاء، 02 فبراير 2016 08:38 م
مع الذكري الخامسة لثورة 25 يناير التي تصادف قيامها في نفس يوم عيد الشرطة،يطرح سؤال هام نفسه، هل نحتفل بـ25 يناير كعيد للثورة أم عيدا للشرطة؟.. وتستطلع "صوت الأمة" آراء عدد من مواطني وسياسيي الإسكندرية، المدينة التي كان لها دورًا كبيرًا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
يقول السعيد محمد، 53 سنة: "25 يناير هو عيد للشرطة التي لا ينكر أحدًا مجهوداتها وتضحياتها التي تقدمها كل يوم.
ويري عماد العبد،31 سنة أنه عيد لثورة 25 يناي، بينما يقول أيمن شمس،39 سنة، هو عيد للاثنين معًا.
إسلام سرور،32 سنة، يقول هو طبعًا عيد لثورة 25 يناير ولكن من الصعب تغيير يوم عيد الشرطة لأنهم يحتفلون بهذا اليوم منذ مدة طويلة.
ويقول عبد الرحمن الجوهري، منسق حركة كفاية بالإسكندرية إن 25 يناير أصبح محفورًا في ذاكرة الشعب المصري وأري أنه علي الشرطة أن تبحث لها عن يوم آخر كعيد لها.
بينما يري رشاد عبد العال، باحث سياسي أنه لن يتمكن أاحد من طمس التاريخ النضالي لقوات الشرطة عندما قاومت المحتل البريطاني في 25 يناير 1952 ولا أن يطمس كذلك تضحيات الشباب ومعهم الشعب المصري في 25 يناير 2011 وسيظل 25 يناير ذكري لعيد الشرطة وأيضًا ذكري لثورة 25 يناير.
ويقترح كريم محروس، باحث سياسي، أن يكون يوم 25 يناير عيدًا بمسمي "عيد العزة المصرية" لأن عيد الشرطة هو احتفالًا بذكري مقاومة الاحتلال الأجنبي بينما كانت ثورة 25 يناير مقاومة للفساد والاستبداد.