التطرف الإسرائيلي يتمدد.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى ويزعم كذباً: منطقة سيادية إسرائيلية.. و"الحريديون" يهددون بالإنسحاب
الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 02:11 م
يوماً تلو الآخر، تزيد إسرائيل من سياستها المتطرفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فبخلاف ما تفعله من انتهاكات يومية بقطاع غزة المحاصرتقتحم عبر المسؤولين المتطرفين مسجد الأقصي في خطوة تزيد من استفزاز العالم الإسلامي.
واقتحم وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير ومستوطنون اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى فى القدس بمناسبة ما يعرف بـ" ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.
وأظهرت مقاطع فيديو، المستوطنون وهم يؤدون طقوس وصلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من داخل المسجد الأقصى على أن سياسته تتمثل فى السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك جبل الهيكل.
وقال بن غفير في رسالة مصورة: "نحن في التاسع من أب، جبل الهيكل، قادمون لإحياء ذكرى تدمير الهيكل"
وأضاف: "لكن يجب أن نقول ذلك بصدق: هناك تقدم كبير جدا هنا في الحكم والسيادة. وكما قلت، فإن سياستنا هي تمكين الصلاة"، وسوف يستمر اليهود في القيام بذلك في المستقبل أيضًا.
وزعم بن غفير "جبل الهيكل هو منطقة ذات سيادة في عاصمة إسرائيل، كما ليس لدى إسرائيل قانون يسمح بالتمييز العنصري ضد اليهود في جبل الهيكل أو في أي مكان آخر في إسرائيل.
في سياق آخر، وصف وزير الأديان الإسرائيلي ميخائيل ملكيالي اقتحام مستوطنين للأقصى بأنه "استفزاز غير ضروري" لدول العالم.
كما هدد الحريديون الأشكناز بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية بسبب اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
الجدير بالذكر أن اقتحام المسجد الأقصى حرام شرعًا عند الحريديين ويعتبرونه من بدع الصهيونية الدينية.