قام د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ١١ أغسطس الجاري بزيارة مقر السفارة المصرية في كيجالي، حيث أجرى لقاءً موسعاً مع عدد من رموز الجالية المصرية في رواندا، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى كيجالي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي "بول كاجامي".
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبدالعاطي أعرب خلال اللقاء عن اهتمامه الشخصي بالتواصل المباشر مع أعضاء الجاليات المصرية خلال زياراته الخارجية، للاطمئنان على أوضاع الجالية والتأكد من انتظام العمل القنصلي بالسفارات والقنصليات المصرية، مشدداً على أن الدولة المصرية تولي أقصى درجات الاهتمام والعناية بالجاليات المصرية في مختلف دول العالم، وتعمل على تيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأكد السيد وزير الخارجية والهجرة على متابعته الشخصية بشكل مستمر لهذا الموضوع تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التي تُولى مصلحة المواطن أولوية خاصة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أبدى خلال اللقاء حرصه على تفقد أوضاع المواطنين المصريين برواندا، والتعرف على ملاحظاتهم على مستوى الخدمات المقدَّمة، والأفكار المقترحة لتسهيل تقديم الخدمات القنصلية، مؤكداً على التنسيق القائم بين البلدين بشأن المواطنين المصريين المقيمين في رواندا، وما يحظون به من رعاية واهتمام من قبل السلطات الرواندية، والتأكيد على مساهمتهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وذلك كونهم جسراً حضارياً لتعزيز الروابط الوطيدة التي تجمع بين البلدين. كما تطرق الدكتور عبدالعاطي إلى أوجه التعاون القائمة بين مصر ورواندا، والتي تشمل عدداً من المجالات مثل الصحة والمسائل اللوجستية، الأمر الذي يعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين، ويدفع نحو الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
هذا، وقد شمل اللقاء حواراً موسعاً بين وزير الخارجية وممثلي الجالية، بحضور السفيرة المصرية نيرمين الظواهري، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والمقترحات والأفكار التي تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية المقدمة للجالية، وتعزيز روابطهم وأبنائهم بالوطن الأم، ومشاركتهم في المبادرات التي تطرحها الدولة في هذا الشأن.