جاء هذا بعدما وصل بايدن إلى ديلاوير للاستمتاع بإجازته، في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي، بعد أسبوع مضطرب في جميع أنحاء العالم، خاصة مع وجود تهديد بهجوم مضاد إيراني على إسرائيل، وهو التهديد الذى لا يزال يلوح في الأفق بعد مقتل كبار مسئولي حزب الله وحماس في لبنان و إيران الأسبوع الماضي، وفقا لموقع "سكاي نيوز" عربية.
وتعرض بايدن لحملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمته بقضاء وقت كبير من فترته الرئاسية في الإجازات، في الوقت الذى كان يجب فيه تواجده بمكتبه للتعامل مع التحديات المختلفة.
وفى سياق آخر، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن - في وقت سابق - بالبيانات الجديدة التي تثبت أن جهود الإدارة الأمريكية الحالية تؤتي ثمارها، وأن الجريمة العنيفة في أدنى مستوياتها منذ 50 عامًا.
وقال الرئيس الأمريكي - في بيان نشره البيت الأبيض - "منذ أن توليت منصبي أنا و كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، كان بلدنا يشهد أكبر زيادة مسجلة في جرائم القتل خلال الإدارة السابقة. وعلى الفور، بدأنا العمل لجعل المجتمعات أكثر أمانًا".
وأفاد بأن منظمة مستقلة من رؤساء الشرطة أصدرت بيانات تُظهر أن الجريمة العنيفة انخفضت عبر جميع الفئات في النصف الأول من عام 2024، وأن جرائم القتل انخفضت بنسبة 17%، مُسجلةً بذلك أكبر انخفاض على الإطلاق في معدل جرائم القتل على الصعيد الوطني خلال العام الماضي.
وأكد الرئيس الأمريكي أن ذلك لم يكن محض صدفة، وقال "لقد قدمت خطتنا الأمريكية لإنقاذ الشعب – التي عارضها كل جمهوري في الكونجرس – مبلغ 15 مليار دولار للمدن والولايات للاستثمار في سلامة مواطنينا والوقاية من العنف، مع الحفاظ على وجود الشرطة في الشوارع والتعاون مع قادة المجتمع لمنع الجريمة".
وأضاف "ووقعت أيضا أهم تشريع لمكافحة عنف الأسلحة خلال ما يقرب من 30 عامًا، والذي يمنع الأسلحة من الوصول إلى الأيدي الخطرة من خلال توسيع نطاق عمليات التحقق ومساعدة الولايات على تنفيذ قوانين"، وأشار بايدن إلى أن "الأمريكيين أصبحوا اليوم أكثر أمانًا مما كانوا عليه عندما تولينا أنا وهاريس مناصبنا".
واختتم البيان بالقول: "لا يمكننا التوقف الآن. لهذا السبب سأواصل حث الكونجرس على تمويل 100 ألف ضابط شرطة إضافي وبرامج الوقاية من الجريمة والتدخل المجتمعي، وإجراء إصلاحات منطقية في أمان الأسلحة مثل حظر الأسلحة الهجومية".