تفاصيل إنشاء منطقة صناعية روسية في قناة السويس
الثلاثاء، 02 فبراير 2016 07:09 م
صرح وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، اليوم الثلاثاء، بأن المنطقة الصناعية الروسية المخطط إنشاؤها في منطقة قناة السويس يمكنها أن تبدأ العمل في عام 2016.
جاء تصريحات قابيل على هامش أعمال منتدى رجال الأعمال الروسي - المصري الثاني المنعقد في القاهرة، ويضم الوفد الروسي المشارك ممثلين عن 100 شركة روسية من مختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال قابيل خلال مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية: "عمل المنطقة الصناعية سيبدأ فور توصلنا إلى اتفاقية بشأن المشاريع التي ستقام فيها.. وبرأيي أن بداية عمل المنطقة الصناعية الروسية يمكن أن يكون في عام 2016".
وأكد أنه المفترض أن تضم هذه المنطقة الصناعية مشاريع لإنتاج جرارات زراعية ومنتجات بتروكيماوية وغيرها من المنتجات.
وينعقد منتدى الأعمال الروسي - المصري تزامنا مع اجتماعات اللجنة الاقتصادية الحكومية المشتركة بين البلدين، التي بدأت أعمالها يوم الأحد الماضي.
وفي إطار أعمال اللجنة الحكومية بين البلدين من المخطط توقيع عدد من الاتفاقيات أبرزها اتفاقية بشأن إنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس، واتفاقية بين "صندوق الاستثمار المشترك بين روسيا والإمارات ومصر" وعدد من المصارف المصرية لتمويل مشروعات المنطقة الصناعية الروسية.
وعلى صعيد آخر، أعلن قابيل أن موسكو والقاهرة تجريان مباحثات بشأن تزويد مصر بمروحيات من طراز "كاموف"، لحاملتي المروحيات "ميسترال" التابعتين للبحرية المصرية.
يشار هنا إلى أن حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال" صممتهما فرنسا بالأصل خصيصا لروسيا، بموجب عقد وقع في يونيو 2011 وبقيمة 1.12 مليار يورو.
وكان من المتوقع أن تستلم روسيا أولى السفينتين التي أطلق عليها اسم "فلاديفستوك"، في نوفمبر عام 2014، إلا أن فرنسا تراجعت عن تسليمها لروسيا في اللحظات الأخيرة، في خطوة جاءت كجزء من العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بسبب موقفها من الأزمة الأوكرانية.