مجزرة مدرسة التابعين.. الاحتلال يسعى مجدداً لإفشال مفاوضات غزة

الأحد، 11 أغسطس 2024 01:37 م
مجزرة مدرسة التابعين.. الاحتلال يسعى مجدداً لإفشال مفاوضات غزة
غزة

سلسلة من الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة لا تنتهي، كان آخرها ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي، من مجزرة فجر أمس السبت، بمدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات. 

وقد تعيد تلك المجزرة، المفاوضات الساعية إلى وقف إطلاق النار في غزة إلى نقطة الصفر، حيث جاءت المجزرة الدامية في حي الدرج قبيل أيام من انطلاق جولة مفاوضات جديدة بشأن هدنة في قطاع غزة.

وتستهدف هذه الجريمة الإسرائيلية عرقلة مسار المحادثات، وسط استنكار مصري لتعمد الجانب الإسرائيلي القيام بتلك العمليات مع كل "جهد مكثف" للوسطاء، مما يعد دليلا قاطعا على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلى لإنهاء تلك الحرب الضروس.

وأدان عضو المجلس الوطنى الفلسطينى تحسين الأسطل قصف الاحتلال الإسرائيلى مدرسة "التابعين" التى تؤوى نازحين فى حى الدرج فى مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات.
 
وقال الأسطل ـ فى مداخلة هاتفية مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم (السبت) ـ إن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة منذ أكثر من 10 شهور ماضية فى برنامجها التصعيدى فى غزة، وكلما اقترب الوسطاء لوقف حرب الابادة ضد الشعب الفلسطينى ترتكب قوات الاحتلال مجازر جديدة بحق الابرياء والاطفال والنازحين لأنها تسعى لإفشال جميع محاولات استعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط".
 
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلى لا يزال يطمح فى تحقيق أهدافه الإستراتيجية الذى فشل فى تحقيقها حتى الآن وهى تنفيذ مخطط التهجير القسرى للشعب الفلسطينى سواء من الضفة الغربية أو من القطاع، منتقدا موقف المجتمع الدولى الذى لا يزال على اقتناع بأنه يمكن التوصل إلى حل نهائى مع هذه الحكومة المتطرفة التى تضرب بجميع القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط.
 
وأكد الأسطل تعمد الاحتلال فى استهداف مدارس الإيواء التى تؤوى عشرات الآلاف من الفلسطينيين الهاربين من عمليات القتل والتدمير التى يرتكبها لهدم جميع مناحى الحياة فى غزة وإبادة الشعب الفلسطيني، محملا فى الوقت ذاته الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن عمليات التصعيد فى المنطقة، وذلك بسبب دعمها المستمر لحكومة إسرائيل ومنحها الضوء الأخضر لارتكاب هذه الأعمال.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق