انطباعات 13 سفير ودبلوماسى أجنبى في مهرجان العلمين الجديدة

السبت، 10 أغسطس 2024 04:10 م
انطباعات 13 سفير ودبلوماسى أجنبى في مهرجان العلمين الجديدة
يوسف أيوب

 
13 سفير ودبلوماسى، يمثلون دولاً من مناطق جغرافية متنوعة، كانوا الخميس الماضى، ضيوفاً على مهرجان العلمين الجديدة، بحضور وزير السياحة والأثار، شريف فتحى، وعمرو الفقى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في زيارة حملت الكثير من الرسائل والمعانى، وأكدت أن العلمين الجديدة، أصبحت قبلة سياحية عالمية، بفضل ما تمتلكه من مقومات سياحية وبنية تحيتة قوية، جعلتها تستقطب سياح من 104 جنسية مختلفة هذا العام كما أكد وزير السياحة والأثار في المؤتمر الصحفى الذى عقده من قلب مهرجان العلمين الجديدة.
 
الدبلوماسيين العرب والأجانب، تجولوا في مدينة العلمين الجديدة، وتعرفوا على معالمها السياحية، وتابعوا التطور الذى تشهده المدينة، التي تحولت خلال سنوات قليلة من منطقة صحراء مليئة بالالغام، إلى أكبر تجمع سياحى وسكنى وترفيهى في الساحل الشمالى الغربى، بل والأكبر على سواحل البحر المتوسط، مزودة بتنمية شاملة، وبنية تحتية قوية وقادرة على استيعاب ملايين الزوار، لتتحول المدينة خلال السنوات المقبلة، من مجرد منتجع سياحى، إلى مدينة سكنية سياحية متكاملة، تعمل على مدار السنة، وليس في شهور الصيف فقط.
 
وخلال حوارات جانبية مع عدد من السفراء المشاركين في الزيارة، رأيت الأعجاب في أحاديثهم، خاصة مع تأكيد الكثير منهم على أن مصر هي الوجهة السياحية الأمثل لمواطنى بلدانهم، نظرا لما يتوفر في مصر من طقس مناسب، وأجواء مثالية، وأيضاً طبيعة خلابة، بالإضافة إلى نعمة الأمن والاستقرار التي تسود مصر، وزاد على ذلك، حالة الابتكار المستمرة التي تقوم بها الدولة للترويج للسياحة ومقاصدها السياحية، وأهمها ما تشهده العلمين الجديدة من مهرجان جامع وشامل، وضع المدينة في بؤرة التركيز السياحى العالمى، ففي الماضى، كان الساحل الشمالى الغربى، مقتصرا في الاستقطاب على السياحة الداخلية فقط، لكن اليوم بفضل ما تحقق على الأرض، وزيادة القدرة الاستيعابية للغرف الفندقية، بالإضافة إلى ما يوفره مهرجان العلمين الجديدة من كل وسائل المتعة والترفية والمنافسة، فقد أصبح الساحل الشمالى على خريطة السياحة العالمية، وهو ما أكد عليه وزير السياحة والاثار شريف فتحى، بقوله أن العلمين الجديدة هذا العام استقطبت سياحة من 104 جنسية مختلفة، وهو برهان على نجاح مهرجان العلمين الجديدة، وأيضاً خطة الدولة فى هذه المنطقة التي ظلت لسنوات في طى النسيان.
 
وأبرز ما يمكن رصده فيما يحدث اليوم في الساحل الشمالى الغربى، وتحديداً العلمين الجديدة، هو التكاتف الحكومى مع القطاع الخاص لأحداث نقلة كبيرة في المنطقة، لتكون منطقة جاذبة للسكن والسياحة طوال العام وليس فترة الصيف فقط، وهو ما حقق الهدف المطلوب، بما يؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من النجاحات بفضل هذه السياسة من جانب الحكومة.
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق