فضل إماطة الأذى عن الطريق.. البحوث الإسلامية يوضح
السبت، 10 أغسطس 2024 02:46 ممنال القاضي
قال مجمع البحوث الإسلامية: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تركنا عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة.
وأضاف المجمع، فى منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس)).
فضل إماطة الأذى عن الطريق
إماطة الأذى عن الطريق فضل عظيم كما ورد في السنة النبوية المطهر منها: أولًا من أسباب دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ» رواه مسلم.
ومن فضل إماطة الأذى عن الطريق ثانيًا: أنه سبب لمغرفة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.
ومن فضل إماطة الأذى عن الطريق ثالثًا أنه من الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». رواه مسلم.
ومن فضل إماطة الأذى عن الطريق رابعًا: إماطة الأذى عن الطريقة صدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه البخاري ومسلم.
وقال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل إماطة الأذى عن طريق الناس من شعب الإيمان.
واستشهد المجمع عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ».
واستدل أيضًا بما روي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ". صحيح مسلم
وتابع: حثنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على إماطة كل ما يؤذي الناس في الطريق فقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».
ونقل ما روي عن أَبي بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؛ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ؟ قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ». صحيح مسلم.
فإماطة الأذى عن الطريق سنة مستحبة لا واجبة من حيث الأصل، ولكن قد تصير واجبة في بعض الأحوال، فالمراد بإماطة الأذى عن الطريق إزالة ما يؤذي المارة من مجرد شوك وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، ومن ذلك ما يرتفع إلى درجة الوجوب كالبئر التي في وسط الطريق ويخشى أن يسقط فيها الأعمى والصغير والدابة، فإنه يجب طمسها، أو التحوط عليها وإن لم يضر ذلك بالمارة.
هل يجوز الصوم بنية الصدقة لإنسان غير مقتدر؟..سؤال أجاب عنه على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له عبر قناة الإفتاء على الفيسبوك.
وأجاب فخر، قائلًا: الصدقة هى إطعام الفقراء والمساكين، ولكن اذا نظرنا الى الصدقة بمفهومها الواسع فكثير من الأعمال تعتبر صدقات.
وتابع: فمن لم يستطيع أن يخرج صدقة، فهناك أمور نفعلها تدخل من ضمن الصدقة: فابتسامتك فى وجه اخيك صدقة، قول المعروف والنهى عن المنكر صدقة، إماطة الأذى عن الطريق، معاملة الناس معاملة حسنة طيبة، كل هذة الأمور تعبتر صدقة.