حل أزمة الدروس الخصوصية والكثافة الطلابية وتعيين المعلمين.. طلبات للنواب على مكتب وزير التعليم

السبت، 10 أغسطس 2024 01:52 م
حل أزمة الدروس الخصوصية والكثافة الطلابية وتعيين المعلمين.. طلبات للنواب على مكتب وزير التعليم
هانم التمساح

 
وضع  نواب البرلمان  عدد من الطلبات  أمام وزير التعليم  والتي تمثل تحديا جوهريا امامه ،حيث  يواجه  قطاع التعليم عدد من المشكلات التي تحتاج إلى وقفة صارمة و حلول عاجلة من  وزارة التعليم   قبيل انطلاق العام الدراسى الجديد ، و يأتى على رأس تلك المشكلات أزمة الدروس الخصوصية والإعلانات المستمرة لها بكثافة في   كل  أنحاء الجمهورية، ما يحتاج إلى وقفة صارمة من جانب وزارة التربية والتعليم.
 
 
وقال النائب خالد طنطاوى فى سؤال قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وأحمد كوجك وزير المالية: إن الحكومات السابقة وعلى مدى أكثر من 4 عقود وهى تضع سياسات وبرامج لتحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى، ولكن كل هذه السياسات باءت بالفشل لأنه لم يتم وضع استراتيجية واضحة المعالم يلتزم بها كل من يتولون منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ولكن للأسف الشديد كل وزير يتولى هذا المنصب يطلق التصريحات الإعلامية التى يعلن فيها عن خططه للقضاء على المشكلات والأزمات التعليمية.
 
وتساءل "طنطاوى" قائلاً: ماذا ستفعل الحكومة الجديدة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجديد فى ملف ارتفاع الكثافة الطلابية بالفصول الدراسية بمختلف المراحل التعليمية؟ وما الإجراءات التى سوف تتخذ لحل أزمة عجز أعداد المعلمين؟ ومتى يتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بتعيين المعلمين الجدد؟ وما سياسات الحكومة للقضاء على ظاهرة ارتفاع نسب الغياب بالمدارس؟ وما سياسات الحكومة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية؟ وما سياسات الحكومة للقضاء على بعبع الثانوية العامة ولجان الأكابر؟.
 
 
 
 ومن جانبها تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن انتشار إعلانات الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وقالت فاطمة سليم في سؤالها، شهدت الفترة الأخيرة، انتشار إعلانات الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم الإعلان عن أسماء المدرسين والترويج لخبراتهم ومهاراتهم ومواعيد البدء في مجموعات الدروس وأماكنها أيضا.
وأضافت عضو مجلس النواب، لم يكتف أصحاب مراكز الدروس الخصوصية بالإعلان عن المواعيد على صفحاتهم، بل قام عدد من المدرسين بالترويج لأنفسهم عبر إعلانات مصورة تروج لمهاراتهم، ويدعون الطلاب من خلالها إلى الالتحاق بالمجموعات التي ينظمونها.
 
وتابعت النائبة، يأتى ذلك في ظل إعلان الوزارة عن قيامها بمحاربة الدروس الخصوصية في مختلف المحافظات، وطالبت عضو مجلس النواب، من الحكومة توضيح خطتها بشأن التعامل مع الدروس الخصوصية، من جانبه طالب النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بصفة خاصة إيجاد حلول عاجلة للمشكلات والأزمات التى يعانى منها التعليم قبل الجامعى على مدى عقود طويلة.
 
 
 بدوره  تقدم النائب سيد حنفى عضو مجلس النواب بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتنمية المحلية، بشأن استعدادات الحكومة لاستقبال العام الدراسي الجديد بالمدارس والجامعات.
وطالب النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب، من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بالكشف عن خطة الحكومة للاستعداد للعام الدراسي الجديد بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي.
 
كما طالب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتكليف جميع المحافظين على مستوى الجمهورية بتنفيذ خطة الحكومة واستعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً أهمية قيام المحافظين بجولات ميدانية لتفقد الأبنية والمدارس والجامعات داخل نطاق محافظاتهم.
 
وقال عضو مجلس النواب أطالب الحكومة أيضًا بمواجهة مشكلات تسرب التلاميذ من المدارس، وغياب طلاب الشهادات الإعدادية والثانوية خلال العام الدراسي، ومراجعة السلامة الإنشائية لمباني المدارس والجامعات، ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، مؤكداً ضرورة تقديم جميع التسهيلات أمام مستثمري القطاع الخاص في مجال التعليم والتعاون معهم لتقديم المحتوى التعليمي على المنصات التعليمية.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة