«التحالف الوطني» صنع سياسات عامة لدعم الفئات المهمشة في كل المحافظات

صنع التحالف الوطني سياسات عامة مستنيرة، لعبت دور هام في الاتصال المستمر مع المواطنين بما في ذلك الفئات المهمشة أو الضعيفة، ومنحهم دورًا رئيسًا في الحوار المدني وتمكين المواطنين البعيدين عن المشاركة من التعبير عن احتياجاتهم ومخاوفهم؛ كما نجح في أن يكون وسيط مع الحكومة من جهة أخرى، من خلال الحوار المنظم ذي المغزى في صنع القرار.

وأطلق التحالف الوطني مبادرات عديدة وهامة لملايين المصريين، لكن تظل المبادرات التي استهدفت توفير فرص عمل ودخل للمواطن، أهم المبادرات لأنها ترسخ قيمة العمل وتمنح الكثير من المواطنين فرصة للحصول على دخل ثابت، ومن أهم هذه المبادرات جاءت مبادرة مراكب الرزق، التي تم توفير قرابة مراكب حديثة لتساعدهم على العمل بطرق أسهل.

ومن المبادرات الهامة التي أحدثت فارق في حياة ملايين المصريين جاءت حملة إيدة واحدة التي تقدم الدعم الغذائي لنحو مليون ونصف أسرة في كل قرى مصر، حيث يحرص التحالف الوطني على دعم الأسرة لأنها عمود المجتمع ويسهم دائما في تخفيف الأعباء الاقتصادية عليها في ظل التحديات الراهنة.

وتمكن التحالف الوطني للعمل الأهلي، في مساندة كل فئة داخل المجتمع وقدم لها الرعاية اللازمة، وكانت المرأة المصرية من ضمن الفئات التي منحها هذا الكيان اهتماما خاصا، وهذا ظهر في المبادرات التي دعمت نساء مصر في كل شبر بالجمهورية، من أجل تمكينها اقتصادياً.

كما نجح التحالف الوطني في تحقيق معادلة صعبة للغاية، وهي التنسيق الجاد بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم العمل الخيري في مصر، وتثمين القيادة السياسية لدور المجتمع المدني، فقد بات شريك أساسي مهم في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونشر الوعي بحقوق الإنسان في المجتمع ونشر ثقافة العمل التطوعي، والإسهام في جهود مكافحة التطرف والتوجهات المناهضة لقيم مجتمعنا المصري.

وقدم نموذج قوي ومحترف في إدارة أموال التبرعات والتي أحدث طفرة حقيقية ونقلة نوعية في دعم كل أسرة مصرية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمادية، فقد قدم مبادرات تهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واصحاب الحرف اليدوية والتراثية، فقد استفادت المراة من هذا الدعم خاصة المرأة في القرى والريف المصري.