كيف ساهمت مبادرة ابدأ الوطنية في تنمية المجتمع المصري والمسئولية المجتمعية؟

تسهم المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، فى تقديم الدعم الكامل وتقديم كافة الخدمات والعمل على تشغيل المصانع المتوقفة بالإضافة إلى تحسين أوضاع الآلاف من المصانع المتعثرة، ليس هذا فى بل تعمل المبادرة الوطنية على جذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى دور مبادرة إبدأ والمسئولية المجتمعية بالتعاون مع مدارس ابدأ الفنية ومبادرة حياة كريمة.

 

أولا: اشادة المبادرة الوطنية " ابدأ " بصفقة رأس الحكمة

أشادت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " ابدأ " بتوقيع الحكومة المصرية أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار، من خلال شراكة استثمارية بين مصر والإمارات لتطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة.

 

وتُعد هذه الشراكة الاستثمارية هى إحدى ثمار خطة الإصلاحات الهيكلية والتشريعية الواسعة التى تنفذها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار فى مصر، بالإضافة إلى خطة التطوير والتنمية الشاملة التى نفذتها الدولة المصرية خلال الأعوام العشر السابقة من خلال الاستثمار فى البنى التحتية وخاصة شبكات الطرق والمطارات والموانئ وإنتاج الطاقة وغيرها، والتى تعتبر البنيان الأساسى الارتكازى للاقتصاد القومى لجذب الاستثمار الأجنبى للسوق المصرى وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، وهو ما يؤثر إيجابيًا على وضع الاحتياطى النقدى وسعر الصرف ومعدلات التوظيف فى مواجهة آثار التحديات الاقتصادية العالمية.

 

يأتى ذلك متسقًا مع أهداف مبادرة "ابدأ" التى تسعى إلى توطين الصناعة المصرية وجذب استثمارات خارجية وتقليل الاعتماد على الواردات، من خلال دعم الصناعات الوطنية وتعزيز دور القطاع الخاص المحلى فى تطوير الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلًا عن مواجهة التحديات التى تواجه القطاع الصناعى من خلال دعم المصانع المتعثرة ومساعدة المستثمرين فى التوسع وفتح أسواق تصديرية جديدة وتعزيز البنية التحتية الصناعية فى مصر.

ولعل تلك الخطوات التى تتخذها الدولة المصرية وبتوجيهات القيادة السياسية تؤكد بلا شك أن الدولة المصرية عازمة على استكمال طريقها نحو الإصلاح والتنمية لتحقيق مصلحة المواطن المصرى، وأنها قادرة على تخطى جميع الصعاب والتحديات بالإرادة والعزيمة المصرية.

 

ثانيا: بروتوكول التعاون مع شركة وطن أول السعودية:

وقعت الشركة الوطنية لتنمية المشروعات " ابدأ " الذراع التنفيذى للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات " وطن الأول السعودية " لدعم استراتيجية التحوّل الرقمى للقطاع الصناعى المصرى.

 

كان ذلك فى إطار تعزيز سبل التعاون الدولى المشترك بهدف تفعيل أطر التحول الرقمى بالقطاع الصناعى فى مصر، من خلال تبادل المعلومات والخبرات لتقديم جميع خدمات وحلول الاتصالات، وتقنية المعلومات المتكاملة باستخدام كافة الأنظمة الحديثة والمتطورة، بالإضافة إلى تصميم وتطوير كافة أنظمة الذكاء الاصطناعي‪.

‪

حيث جاء هذا التعاون متسقا مع أهداف مبادرة " ابدأ ء" الوطنية والتى تسعى إلى دعم وتطوير قطاع الصناعة فى مصر لاسيما فى مجال الرقمنة وتوفير أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة طبقا للمعايير العالمية التحول الرقمى، والتى من شأنها تحقيق أهداف استراتيجية التحول الرقمى فى مختلف القطاعات ورفع مستوى الخدمات الرقمية المقدمة المصنعين لتحسين مناخ الاستثمار وتحقيق رؤية مصر 2030‪.

‪

ومن هنا تتضح جهود القيادة السياسية خلال السنوات الماضية لتطوير البنية التحتية، لتصبح مصر واجهه الاستثمار الأولى فى افريقيا ودور المبادرة الوطنية " ابدأ " فى دعم وتنمية القطاع الصناعى فى مصر، ودفعه نحو آفاق جديدة‪.

 

ثالثا: "ابدأ" وبروتوكول التعاون مع مجموعة "مون دراجون" الإسبانية

تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز التعاون الاقتصادى مع الكيانات والشركات الكبرى فى دول الاتحاد الأوروبى، وقعت اليوم شركة ابدأ لتنمية المشروعات-الذراع التنفيذى للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" بروتوكول تعاون مع مجموعة "مون دراجون" الإسبانية بهدف تعميق أوجه التعاون المشترك فى العديد من المجالات والتى من أهمها التعليم الفنى والبحث والتطوير، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا فى مجال الطاقة المتجددة، وغيرها من القطاعات الصناعية ذات الصلة، مما يساهم فى خلق مزيد من فرص العمل المحلية المستدامة، فضلًا عن تبادل المعرفة والخبرات لتصميم وتطوير البرامج التدريبية والتعليمية لإعداد كوادر مؤهلة وقادرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل المحلى والدولي.

 

كان ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى ويعد هذا التعاون هو أولى ثمار نجاح الشراكة بين " ابدأ " وشركة COPRECI الإسبانية، فهو يُعد بمثابة الشرارة الرئيسية لتشجيع مجموعة "مون دراجون" العالمية على زيادة استثماراتها فى مصر فى قطاع الصناعة وقطاعى التعليم الفنى والتدريب التقني.

كما أكدت على سعى مبادرة "ابدأ" الدائم لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لا سيما الاستثمارات الصناعية لدعم وتطوير قطاع الصناعة مما يساعد فى إحلال الواردات وتعظيم الصادرات المصرية وتعزيز قدرات مصر التنافسية فى الأسواق العالمية.

 

يذكر أن شركة " ابدأ " لتنمية المشروعات قد نجحت فى عقد شراكة مع شركة "COPRECI"  الإسبانية التابعة لمجموعة "مون دراجون "- والتى تعد واحدة من أكبر الشركات العالمية فى مجال تصنيع صمامات أمان الغاز لإنشاء مصنع " COPRECI EGYPT"  ليصبح أول مصنع لتصنيع صمام أمان الغاز (للبوتاجاز) فى مصر وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص المصرى ممثلًا فى شركة "فريش إليكتريك".

 

والذى تصل طاقته الإنتاجية لأكثر من 10 ملايين صمام أمان غاز سنويًا، كما تبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 8 مليون يورو، ويجرى حاليًا التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى، استعدادًا لبدء الإنتاج التجارى خلال الأسابيع القليلة القادمة. ويُذكر أن مجموعة "مون دراجون" هى أكبر شركة قابضة صناعية فى العالم، حيث تمتلك أكثر من 100 منشأة إنتاجية خارج إسبانيا فى أكثر من 150 دولة حول العالم.

 

ثانيا: مبادرة أبدأ والمسئولية المجتمعية:

شهد شهر رمضان الماضى مشاركة فعالة لطلاب مدرسة " ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية ببدر من خلال فرحة الطلاب بتعبئة كراتين رمضان بالتعاون بين مبادرة " ابدأ " ومؤسسة " حياة كريمة، "، وقد شارك طلاب مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر فى تعبئة كراتين رمضان ضمن مبادرة من إنسان ل إنسان.

 

جاءت هذه الفعالية، امتدادًا لمبادرة من " إنسان ل إنسان " التى تهدف لدعم الفكر التطوعى سواء داخل مصر أو مع القضايا الدولية، خاصة فى الشرق الأوسط - فلسطين - غزة.

 

وتعزيزًا للتعاون المستمر بين مؤسسة "حياة كريمة" ومبادرة "ابدأ"، تهدف هذه الفعالية إلى دعم الفكر التكافلى والعمل من أجل الآخر والمساهمة فى سد الاحتياجات الأولية لدى الفئات الأكثر احتياجًا سواء داخل مصر أو خارجها.

تم التنسيق لفاعلية تعبئة كراتين رمضان بمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر لتجسد استمرار لجسر الإمدادات لغزة، ودعم الأسر الأكثر احتياجًا فى القرى.

 

تؤكد هذه الفعالية على أهمية مساهمة أبناءنا سواء بالتطوع أو التعبئة أو التبرع لدعم القضايا المجتمعية والمشاركة بها دون التفرقة بين الاحتياجات، إيمانًا بأهمية العمل فى جميع محاور القضايا المجتمعية على حد سواء.

 

 

كما شهدت مدارس " ابدأ " التقنية فى مدينة بدر مشاركة مميزة ايضا مميزة لطلابها تعبئة كراتين رمضان ضمن مبادرة "من إنسان لإنسان"، جاء ذلك ايضا بالتعاون بين مبادرة " ابدأ " ومؤسسة " حياة كريمة " لتجسد إستمرار لجسر الإمدادات لغزة ودعم الأسر الاكثر احتياجا فى شهر رمضان الكريم.

 

مشاركة مبادرة" أبدأ " والوطنية باحتفالية "عيد العمال":

تشارك المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " ابدأ " فى احتفالية عيد العمال كل عام بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تستعرض جهودها فى دعم وتطوير قطاعات الصناعة المختلفة، كما يشهد الرئيس السيسى افتتاح عدة مشروعات ومصانع بمختلف المحافظات المصرية من خلال خاصية الفيديو كونفرانس.

 

 

 

دور ابدأ لتوفير فرص العمل المتنوعة:

تسعى دائمًا مدارس " ابدأ " الوطنية للاعلان عن وظائف متاحة بفريق عمل المدارس الوطنية للعلوم اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ببدر ودمياط وفتح باب التسجيل سنويا بمع وجود بعض الشروط منها

 

* ألا يزيد عمر المتقدم عن 55 عاما بأكتوبر 2024.

 

* يتاح التقديم للعـاملين بالمدارس الحكومية والحكومية لغات والإدارات والمديريات التعليمية المحددة لكل مدرسة.

 

* يتاح لمعلمى التعليم العام والفنى التقديم لوظائف معلمى المواد الثقافية.

 

* يتاح لمعلمى التعليم الفنى فقط التقديم للوظائف المتخصصة الفنية.

 

* فى حالة الإشـارة إلى شهادات علمية أو شهادات خبرة يجب التأكد مـن اعتماد هذه الأوراق من جهاتها الرسمية.

 

* محافظات القبول فى مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر: القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية

 

* محافظات القبول فى مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط: دمياط، بورسعيد، الدقهلية

 

وأخيرا مشاركة ابدأ فى حملة ترشيد استهلاك الكهرباء:

تحت شعار "استهلاك أقل، تأثير كبير".. الشعار الجديد فى مؤسسة " حياة كريمة " عقب الإعلان عن اطلاق حملتنا الوطنية لتوفير الطاقة ودعم البيئة.

 

 

التى تهدف لرفع الوعى عن أهمية ترشيد الطاقة، وتقوم بتشجيع كل الفئات فى مصر كخطوة لتحسين البيئة سواء على مستوى الأفراد أوالأسر أو الشركات والمؤسسات المختلفة، كما قامت المبادرة بعمل حملات إعلامية وتوعوية عن توفير الكهرباء والمياه والحفاظ على البيئة والتشجير، وبرامج تعليمية، ومعسكرات صيفية للشباب.

 

ليس هذا فقط بل تم عمل مبادرات مجتمعية لتشجير المدن وتحسين البيئة الخضراء، وتقديم مسابقات وجوائز لكل من يستطيع عمل أكبر فرق فى توفير الطاقة.