وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون.. ومشروع ترميم سور القاهرة بحى الجمالية

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 12:55 م
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون.. ومشروع ترميم سور القاهرة بحى الجمالية
ريهام عاطف

واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية بمشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، حيث تابع سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، ومشروع ترميم سور القاهرة بحى الجمالية، يرافقه اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، واللواء مدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، ومسئولو المكتب الفنى للوزير، وشركة المقاولات المنفذة، واستشارى المشروع.
 
0a01163b-86e5-4da1-9973-3bac751859a0
 
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن مشروعات ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف منزل زينب خاتون،  وترميم سور القاهرة بحى الجمالية، تأتى فى إطار جهود الوزارة والتى تهدف لترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية، وذلك بالتنسيق مع المختصين من وزارة السياحة والآثار.
 
a4db49a7-2f39-4325-88ed-75635667050d
 
وأشار اللواء محمود نصار إلى أن أعمال ترميم سور القاهرة بحى الجمالية، تشمل ترميم جزء من السور الشمالى بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 مترا، وترميم جزء من السور الشرقى بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفرى بطول 460 مترا، بالإضافة إلى 3 أبراج بالجزء الشمالى، و6 أبراج بالجزء الشرقى، مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى، ويبلغ ارتفاع السور حوالى 10 أمتار، ويُعد السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية، مما يستوجب الحفاظ عليه وإعادة ترميمه واستغلاله أثريًا وسياحيًا مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى كحرم مباشر للأثر للحفاظ على الطابع العمرانى والمعمارى للقاهرة القديمة.
 
58bdc33a-626e-4505-a99a-a997a8add96f
 
وأوضح أن منزل زينب خاتون، يقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعه رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد منزل زينب خاتون أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها، وتبلغ مساحة المنزل 600 متر، ويتكون من دور أرضي وأول وثان، وتشمل الأعمال رفع كفاءة البيت، وإعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات، ومصعدين، بينما يضم الدور الأول، قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، ويضم الدور الثانى كافتيريا بانورامية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق وعمل خزان أرضي بمكعب حوالي 170 م3.
fd6f4c05-150e-4db4-8bf3-89f21e40ceb6
 

07a8bcb8-b490-4ed1-890f-95d4ccce35d9
 
4701f4c3-f5d9-4ede-a214-fcb9a255fdd1
 

d5288957-507d-4b60-b86b-88abfafe1b59
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة