كيف خطف مهرجان العلمين الأضواء وأصبح موسما منتظرا كل عام؟ النواب يجيبون
الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 09:32 ص
ثمن عدد من الأحزاب والنواب، تنظيم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مهرجان العلمين، مؤكدين أن المهرجان صنع نقلة غير مسبوقة للمشهد السياحي المصري، وساهم في نقل صورة جاذبة عن مصر أمام العالم.
قال الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، إن انطلاق مهرجان العلمين في نسخته الثانية، عكس العديد من المزايا أهمها الحفاظ على القوى الناعمة المصرية وذلك من خلال إقامة انشطة فنية وثقافية ورياضية، وتقديم محتوى هادف وبتنظيم على ارض مصرية خالصة.
أكد سعده أن مهرجان العلمين يعد واحدا من المواسم الكبيرة التي ينتظرها جمهور كبير من المصريين، ليس فقط من الناحية السياحية، وإنما تلبيته لكل الأذواق لكل المصريين ما بين الثقافي والفني والرياضي، بالإضافة إلى النواحي الترفيهية للمهرجان، كما أنه يؤكد على الهوية المصرية ويعكس اكتمال الأعمال بأركانها المختلفة بأيادي وعقول مصرية.
لفت إلى أن مهرجان العلمين يدعم الاقتصاد المصري من حيث الترويج للساحل الشمالي بصفة عامة قرابة ألف كيلو متر على ساحل المتوسط شمال مصر وجنوب القارة العجوز القارة الأوروبية، ويسوق لمنطقة ذات مناخ جذاب وشواطئ رائعة.
تابع: “من ضمن أيضا هذا الدور لإقامة مهرجان العلمين هو صناعة وإنتاج صف تاني وثالث من المبدعين والموهوبين في كافة مجالات الحياة من خلال الحفلات والأنشطة التي يتم تقديمها في المهرجان، للتأكيد على أن مصر هي دائما ولادة للمواهب وأرضها منبت الإبداع ومحور الانطلاقة الأساسية لكل المبدعين”.
ووجه التحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تلك الشركة الوطنية بنسبة مائة في المائة، التي تطلع بمسؤوليتها الكبيرة تجاه الوطن وتحديدا في الحفاظ على قواه الناعمة وايضا في تقديم مصر للمصريين وللعرب وللعالم في أبهى وأجمل صورها المتلألأة أمام العالم.
اختتم: “المتحدة من خلال المهرجان تؤصل للفن المصري وتقدمه في قالب خفيف للجمهور في العالم كله، وتعلى في اهتماماتها الجانب الوطني في المقام الأول، فتجمع بين الجانب التثقيفي والفني والترفيهي والوطني كذلك”.
مدينة العلمين أصبحت نموذجًا لأهم واجهة سياحية في المنطقة
من جهته، وصف المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، مدينة العلمين الجديدة، بجنة الله على الأرض، ومن أفضل الوجهات السياحية.
وقال القيادي بحزب مستقبل وطن، في تصريحات إنه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح تحقيق الأحلام ممكنًا، وبقيادته الحكيمة جعلنا نحلم ونؤمن بأن تحقيق الحلم ليس مستحيلًا.
أضاف المهندس تامر الحبال أنه: “لو نظرنا في السنوات الماضية ما كان أحد يصدق بأن صحراء مليئة بالألغام التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ستصبح قبلة الزوار وأفضل منطقة سياحية عالمية، وبفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح العالم علمين في مدينة العلمين، والتي تتمتع بكل المزايا من تشييد وبناء وأماكن سياحة وترفيه وفنون ورياضة، وأصبحت مدينة كاملة متكاملة”.
وأوضح الحبال أن مدينة العلمين ساهمت في تنشيط السياحة وإتاحة مزيد من فرص العمل للمصريين، وأصبحت مدينة العالم أجمع يتحدث عن روعتها وينبهر بما فيها من جمال.
أشار الحبال إلى أن مدينة العلمين أصبحت نموذجًا لأهم واجهة سياحية في المنطقة والجميع يرغب في زيارتها والاستمتاع بشواطئها الساحرة وأماكنها الخلابة.
من جهتها، قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، إن مهرجان العلمين الجديد يعد حدثًا ثقافيًا ضخمًا ويُعد ثمرة تعاون مثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا في نسخته الثانية، متجاوزًا حدود المهرجانات التقليدية ليشكل حدثًا ثقافيًا عالميًا يجذب ملايين الزوار من مختلف الجنسيات.
أكدت الشبراوي، في تصريحات صحفية، أن مهرجان العلمين يشكل تحولًا نوعيًا في المشهد السياحي المصري، حيث يقدم تجربة سياحية فريدة تجمع بين الترفيه والثقافة والفنون، فبالإضافة إلى العروض الفنية المبهرة والمسرحيات الممتعة.
تابعت: ويوفر المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، بدءًا من المسابقات الشيقة وحتى الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار، كما يمثل منصة مثالية للمبدعين من مختلف المجالات لعرض إبداعاتهم ومواهبهم، ما يساهم في إثراء المشهد الثقافي المصري.
وأضافت: يمثل مهرجان العلمين تجسيدًا لحلم بناء مدينة عالمية متكاملة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فمع استمرار أعمال التطوير على مساحة 50 ألف فدان، تتجه أنظار العالم إلى مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية واعدة تتميز بمعالمها الحضارية وتنوع فعالياتها.
نقلة حقيقية لإظهار جمال العلمين
من جهته قال النائب علاء حمدي قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مهرجان العلمين يعد نقلة حقيقية في إظهار الجمال والسحر التي تتمتع به مدينة العلمين عن غيرها من المدن، موضحًا أن المهرجان ليس ترفيهي فقط كما يعتقد البعض بل يعد عامل أساسي لجذب السياحة بكافة أنواعها بالإضافة إلى جذب المستثمرين المحليين والأجانب للمنطقة.
أضاف قريطم، في تصريحات صحفية، أن مهرجان العلمين استطاع خلال فترة وجيزة منذ إقامته في لفت أنظار العالم لمصر، مشيرًا إلى أن التوقيت الذي أقيم فيه المهرجان يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، رغم كل الأحداث التي تشهدها المنطقة إلا أن مصر وبفضل الله وقيادتها الحكيمة آمنة ومستقرة.
أشار قريطم إلى أن الآثر الإيجابي للمهرجان ظهر منذ اليوم الأول، مضيفًا أن مصر لديها قوة ناعمة من خلال الفنون المختلفة والتي قدمتها خلال الحفلات قائلا: “قوالب الفنون التي قدمها المهرجان من فقرات غنائية قديمة وجديدة وفلكلور شعبي وصعيدي يؤكد أن لدينا قوة ناعمة لا يستهان بها، بالاضافة إلى الأنشطة الرياضية المختلفة”.
كما قدم عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الدور الكبير الذي لعبته من أجل تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي وعلى رأسها مدينة العلمين.
من جهتها، أكدت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن مهرجان العلمين يعكس أن مدينة العلمين أصبحت محط أنظار العلم ومنطقة جاذبة للسياح من كل الأنحاء، مشيدة في تصريحات صحفية لها بدور الشركة المتحدة ودورها في تنظيم مهرجان العلمين والفعاليات المختلفة التي يتضمنها.
من جهته، أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن مهرجان العلمين "العالم عالمين" حقق نجاحًا كبيرًا للعام الثاني على التوالي، وجعل من مدينة العلمين الجديدة أحدث وأهم وجهة سياحية في العالم جاذبة للسياح من مختلف دول العالم، مضيفًا أن المهرجان قدم وجبة ثقافية وفنية وسياحية جعلت السائح لا يتردد في القدوم لمصر والتوجه لمدينة العلمين الجديد ليستمتع بجوها الساحر وأيضًا بمدينة تجمع بين القدامة والحداثة والمطبق فيها أحدث التكنولوجيا العالمية، فجعلها تنتمي إلى مدن الجيل الرابع.
وأشاد رئيس حزب الجيل، في تصريحات خاصة، بمهرجان العلمين الفني الذي استطاع جذب أهم فنانيين الوطن العربي الذين أحيوا ليالي ساحرة أمثال كاظم الساهر وماجدة الروبي وتامر حسني، مثمنًا قرار الشركة المتحدة بتخصيص نسبة 60% من أرباح المهرجان هذا العام لصالح أهلنا في قطاع غزة.