الاستثمار في العلمين الجديدة

الإثنين، 05 أغسطس 2024 07:03 م
الاستثمار في العلمين الجديدة
يوسف أيوب

يكفى فخراً لمصر أن مدينة كبيرة بحجم العلمين الجديدة، مبنية اليوم على منطقة كان من الصعب التفكير في تنميتها، فما نراه اليوم من أبراج ومشروعات سكنية وتجارية، ومهرجان هو الأكبر في الشرق الأوسط، كله يقبع على أرض ظلت لعشرات السنين بعيدة عن تفكيرنا، لأنها كانت أكبر حقل الغام في العالم، من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
 
ما حدث في العلمين الجديدة هو أكبر رسالة عن توجه وسياسة واستراتيجية الجمهورية الجديدة، التي لا يقف التفكير عند حد معين، فطالما أن الإرادة السياسية متوفرة، والقدرة موجودة، فلا عوائق يمكن أن تقف أمام تنفيذ الأحلام.
 
وما جرى ولازال يجرى في العلمين، هو معبر عن الرؤية المصرية، في التنمية والاستثمار، وخير شاهد على ذلك تدفق الاستثمارات الأجنبية على منطقة الساحل الشمالى الغربى، الذى ظل لسنوات طويلة حكراً على أفكار فردية، لا تحقق الفائدة الا لمجموعة قليلة، ولا يستفيد منه الا جزء ضئيل من المصريين، لكن اليوم العلمين فتحت الباب والطريق امام تدفق استثمارات اجنبية، وأيضاً منحت كل المصريين الفرصة للاستمتاع بهذه البقعة الفريدة من تراب مصر، وهو ما نراه يتحقق على مدار الساعة، خاصة في مهرجان العلمين الجديدة، الذى أستطاع أن يوفر الترفية والاستمتاع لكل المصريين، فداخل العلمين الجديدة ومهرجان العلمين الجديدة لا وجود للتفرقة العنصرية التي اعتدنا سماعها عبر السوشيال ميديا "الساحل الشرير والساحل الطيب"، فالعلمين جعلت شواطئها كلها لكل المصريين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق