حماس تتوعد بـ «الثأر» وتبحث ترتيبات اختيار خليفة «هنية».. ما مستقبل هدنة غزة؟
الأحد، 04 أغسطس 2024 12:53 م
تعمل حركة حماس على ترتيب المكتب السياسي خلال الساعات المقبلة، عقب عملية اغتيال رئيسه إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، عن آلية للثأر من الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال أحد أبرز قيادات الحركة الذين لهم دورا كبيرا في العمل السياسي للحركة، وذلك بعد ترتيب البيت الداخلي واختيار شخصية تتولى عملية رئاسة المكتب السياسي لحماس بشكل مؤقت، فيما بات مستقبل الهدنة في مهب الرياح.
من جانبها، حذرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس من عملية الاغتيال الإجرامية بحق هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدثٌ فارقٌ وخطير، مؤكدا أن هذا الحدث ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها.
وكشفت مصادر في حركة حماس الفلسطينية، خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران، خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، مؤكدة أن أحد نواب الثلاثة سيتولى قيادة المكتب السياسي بشكل مؤقت.
وأكدت المصادر، أن النظام الداخلي لـ حركة حماس الفلسطينية يشير إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة له ثلاثة نواب رئيسيين، موضحة أن أحد النواب كان معلن بشكل رسمي وهو الشيخ صالح العاروري الذي تم اغتياله قبل عدة أشهر في لبنان، مضيفة: قياديان في حماس لم يكشف عن أسمائهما يتوليان منصب نواب لإسماعيل هنية.
ورجحت المصادر، أن يتم تعيين أحد النائبين الآخرين لرئيس المكتب السياسي لحماس بعد اغتياله، مؤكدة أن التعيين سيكون بدرجة قائما بأعمال رئيس الحركة لحين إجراء انتخابات جديدة، وتابعت بالقول: يمكن أن يجتمع مجلس الشورى المركزي لحركة حماس ويختار رئيس مؤقت قائما بأعمال رئيس المكتب السياسي للحركة لحين دورة الانتخابات الجديدة.
وأكد مراقبون، أن القيادي في حماس خالد مشعل أحد أبرز المرشحين لقيادة المكتب السياسي للحركة خلال الفترة المقبلة، موضحين أن الحركة بحاجة إلى شخصية يكون لديها خبرات واسعة وشغلت منصب رئاسة المكتب السياسي خلال السنوات الماضية كي تكون قادرة على إنجاز المهام الموكلة إليها.