خسائر مليارية وهبوط مؤشرات الدولار والنفط.. ماذا يحدث في البورصة الأمريكية والأسواق الدولية؟
السبت، 03 أغسطس 2024 11:25 ص
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو بنسبة 6% و4% عن أعلى مستوياتهما على الإطلاق، وتراجع مؤشر ناسداك 100، الذي يتألف من أكبر 100 شركة في المؤشر المركب، حيث تم تداوله بنسبة 11% أقل من أعلى مستوى له في 52 أسبوعًا.
أسباب انهيارات البورصة وسقوط سوق الأسهم
هذه الخسائر جاءت على خلفية تقرير التوظيف الأمريكي، الذي جاء أضعف بكثير من المتوقع في شهر يوليو، وهو ما أثار مخاوف من أن الاقتصاد الأميريكي قد ينزلق إلى الركود، وعزز المتداولون من على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر بتخفيض كبير في سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية وليس ربع نقطة كما كان متوقعًا خلال الأسبوعين الماضيين.
عقود الفائدة المستقبلية الآن كشفت احتمالية بنسبة 70% تقريبًا لخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر المقبل خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مقابل ما توقعات باحتمالية بنسبة 70% لخفض ربع نقطة فقط قبل ظهور تقرير الوظائف الذي كشف هبوط كبير في قدرات الاقتصاد على توفير وظائف أكثر.
ماذا جاء في تقرير الوظائف؟
وأشارت التوقعات إلى إمكانية ثبات معدل البطالة في أميركيا عند 4.1% في يوليو مثل القراءة السابقة المسجلة في يونيو، ولكن ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو أحدث مؤشر على تباطؤ أوسع نطاقًا في سوق العمل الأمريكية
انهيار الأسهم الأوروبية
انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 3% مع تعرض أسواق الأسهم العالمية لاضطرابات إثر تقرير الوظائف الأميركي، ونزل المؤشر 2.7 % إلى 497.85 نقطة، مسجلا أدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، وتراجعت معظم المؤشرات الفرعية الأوروبية، إذ هوى قطاع التكنولوجيا 6.1%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أكتوبر2020، وخسر قطاع الشركات المالية 5.2% في حين تراجعت أسهم البنوك 4.3% لتواصل انخفاضها من الجلسة السابقة.
صعود عقود الذهب
وأضاف هانسن أن التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية وزيادة المخاوف بشأن الديون وتجدد الطلب من بنوك مركزية ومستثمرين في صناديق الاستثمار المتداولة قد تساعد أيضاً في رفع الأسعار.