إسرائيل تغلي من الداخل.. استطلاع: نتنياهو يفقد الصدارة كالشخصية الأنسب لرئاسة الوزراء

السبت، 03 أغسطس 2024 10:32 ص
إسرائيل تغلي من الداخل.. استطلاع: نتنياهو يفقد الصدارة كالشخصية الأنسب لرئاسة الوزراء
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

 
تظهر استطلاعات الرأي التي أجريت حديثاً في الداخل الإسرائيلي، أن هناك عدم ثقة واضحة في الحكومة الإسرائيلية الراهنة للخروج بتل أبيب من المأزق بعد الدخول في صراعات وحروب عديدة وفتح أكثر من جبهة عسكرية في وقت واحد.
 
فبينما يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التصعيد العسكري داخل قطاع غزة، وخارجه مع لبنان واليمن وسوريا وإيران، انخفضت شعبيته داخلياً في إسرائيل نتيجة عرقلته المستمرة للمفاوضات التي تهدف لإجراء صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
 
وأظهر الاستطلاع الأسبوعي للرأي العام الإسرائيلي والذي تنشره صحيفة "معاريف" الجمعة، فقدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو تصدر قائمة الشخصية الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، لصالح وزير الدفاع السابق وعضو كابينيت الحرب المستقيل بيني جانتس.
 
وأوضح الاستطلاع أن الأثر الإيجابي الذي أحدثه خطاب نتنياهو في الكونجرس في الـ 24 من شهر يوليو الماضي قد تراجع، فيما يخشى غالبية الإسرائيليين من تفكك النسيج الاجتماعي في أعقاب اقتحام أنصار اليمين المتطرف لقاعدتي سديه تيمان وبيت ليد العسكريتين بمشاركة وزراء وأعضاء كنيسة مؤخرا على خلفية توقيف جنود إسرائيليين في قوات الاحتياط واستجوابهم بشأن تعذيب مُعتقل فلسطيني بشكل خطير في معتقل "سديه تيمان".
 
وأشار الاستطلاع إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، فستحصل الأحزاب المكونة للائتلاف 53 مقعدًا، مقابل 57 مقعدا تحصل عليها أحزاب المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
 
وحسب الاستطلاع، ستكون النتائج كالتالي؛ "المعسكر الوطني" - 22 مقعدا، الليكود - 21، "إسرائيل بيتنا" - 15، "ييش عتيد" - 13، شاس - 10 مقاعد، "العظمة اليهودية" 10، حزب "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) 8، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5، الصهيونية الدينية 4.
 
وفي ما يتعلق برئاسة الحكومة، تقلص الفارق بين زعيم "المعسكر الوطني"، بيني جانتس، ونتنياهو، وحصل الأول على تأييد 41% من الذين شملهم الاستطلاع، فيما حصل الثاني على 39%. وقال 20% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعرفون على وجه التحديد من الأنسب.
 
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
 
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة